|
الدمام - واس:
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقيَّة، جميع أفراد الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، منوهًا بأن هذه المناسبة الغالية علينا جميعًا التي تمثِّل بداية لهذا العهد الزاهر الذي حفل بالكثير من الإنجازات البارزة ليؤكِّد شمولية التقدم الذي تعيشه بلادنا على جميع المستويات واتساع نطاق هذا التقدم وامتداده على نحو كبير ليشمل جميع جوانب الحياة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة.
وقال سموه: «في السنوات الأخيرة شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الكثير من المكاسب التي تصب جميعًا في خدمة المواطن، وتحقيق أعلى مستويات الرَّفاهية والرَّخاء للأسرة السعوديَّة في كافة الشرائح والفئات الاجتماعيَّة، حيث إنه من يتابع مسيرة هذه البلاد المباركة منذ تولي خادم الحرمَيْن الشريفَيْن مقاليد الحكم يجد الكثير من العناوين والعلامات التي تدل على تقدم ورقي هذا الوطن ومواطنه الذي يُعدُّ الهدف الأول والأهم، ويبدو ذلك واضحًا من خلال التوجيهات السامية الكريمة التي يوجهنا بها الملك القائد -أيَّده الله- بالإضافة للقرارات المتلاحقة التي تصب في مصلحة مواطني هذه البلاد الغالية وإحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة.
وانطلاقًا من هذا النهج شهدت البلاد العديد من القرارات الحكيمة لخدمة ورفاهية المواطنين على اختلاف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعيَّة. وأضاف سموه «أن ما نعيشه ونشهده من ازدهار يمثِّل «طفرة تنموية» ضخمة في جميع مجالات حياتنا اليومية وفي كافة القطاعات على مستوى المملكة وخصوصًا في تطوير الخدمات للمواطنين وتدل المؤشرات العديدة على أن تطوّر ورفعة المواطن كان وما يزال أهم ثوابت القيادة التي تسعى إلى ترسيخ هذا الهدف الإستراتيجي باعتباره عنوانًا دائمًا للتوجُّهات الحكوميَّة ومن خلال كافة برامجها التنموية وعبر المحاور والخطط والمشروعات المختلفة التي تتبناها الدَّوْلة بقيادة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ـ حفظهم الله - وتهدف إلى تحقيق سعادة المواطن ورفاهية الأسرة السعوديَّة وخير دليل على ذلك القرارات الأخيرة التي أصدرها -حفظه الله- لحلِّ مشكلة الإسكان وتأمين سكن مناسب بالإضافة للتوجيهات الكريمة التي سبقت هذا القرار وصبت جميعها في مصلحة أبناء وبنات هذه البلاد».
وأشار سموه إلى أن سياسة قائد هذه البلاد الخارجيَّة كان لها دورٌ إيجابيٌّ في الرقي بمكانة المملكة على الصعيدين العربي والدَّوْلي، فمنذ توليه مقاليد الحكم -حفظه الله- حرص على مساهمة المملكة في جميع القضايا العالميَّة ودعم القضايا العربيَّة والإسلاميَّة في المحافل الدوليَّة مما جعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم، سائلاً الله العزيز القدير أن يحفظ لهذه البلاد قادتها ويمدَّهم بعونه وتوفيقه لمَّا فيه مصلحة هذه البلاد وأهلها وأن يديم علينا جميعًا نعمة الأمن والأمان.