|
جدة - عبدالقادرحسين:
يبحث (11) مسؤولاً وخبيراً السبل الكفيلة بفتح أسواق جديدة وعقد شراكات لأكثر من (25) ألف أسرة منتجة سعودية، في ثاني أيام المتلقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة تحت شعار: «نحو بناء فكر صنع في السعودية»، بهدف تنمية كوادر هذه الفئة المهمة وإدماج إسهاماتهـا في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية.
ويستهل المشاركون في الملتقى طرح رؤاهم وأفكارهم اليوم الأحد عبر ثلاث جلسات علمية تشتمل على (9) أوراق عمل وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والقطاعات ذات العلاقة بالأسر المنتجة، حيث سيجري بحث دور اللجنة العليا والجهات الحكومية الأخرى في عدم الأسر المنتجة وفتح الأسواق وعقد الشراكات للأسر المنتجة وأفضل ممارسات التدريب والتصنيف والتحكم بالجودة للرقي بهذه الفئة.
ووفقاً لرئيس الملتقى رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية المستشار أحمد الحمدان، فإن الجلسة الأولى تركز على «دور اللجنة العليا والجهات الحكومية الأخرى في دعم الأسر المنتجة»، فيما تبحث الجلسة الثانية عن حلول عملية في قضية فتح الأسواق وعقد الشراكات للأسر المنتجة.
وشدد المستشار الحمدان على أهمية الجلسة الثالثة والأخيرة التي تقام اليوم الأحد وتتناول «أفضل ممارسات التدريب والتصنيف والتحكم بالجودة».