|
طالب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مسؤولي الجامعات بفتح الحوار مع الطلاب والطالبات ومعالجة مشاكلهم الاجتماعية لحمايتهم من خفافيش الظلام. وقال السديس يبنبغي أن يفتح الحوار مع الطلاب وحل مشاكلهم في الجامعات، ويجب أن يلتقوا بأهل العلم والمسؤولين بدلاً أن تعالج مشكلاتهم من تحت الطاولة ويستخدمها خفافيش الظلام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدم في النيل من الأمة واجتماعها واتحاد كلمتها.
وأكد أن مواقع التواصل الاجتماعية مفيدة إذا تم استغلالها في الإيجابيات، فيجب أن تسخر فيها الكلمه لخدمة مبادئنا وديننا وولائنا ووحدتنا، وأوصى فضيلة الشيخ السديس شباب وشابات الملتقى العلمي الرابع للجامعات السعودية بنقل رسالة ديننا الإسلامي بالشكل الصحيح، مشيراً إلى أن أمور الدنيا وسيلة معينة على أداء هذه الرسالة العظيمة وهي رسالة الإسلام والقرآن ورسالة التوحيد رسالة الإيمان والعقيدة والأمم والمجتمعات والأفراد والحضارات.
ودعا الشباب لعدم الانحراف وراء التشدد أو الانفلات بل الالتزام بالاعتدال والوسطية وهو المنهج الذي اختاره الله لهذه الأمة لقوله تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}، أي عدول وسط فلا يتجاوزون ولا يفرقون ولا يفرقون فأمة الإسلام وسطا.
ووصف فضيلته أن العلم هو الركيزة والأساس لبناء المجمتعات، مؤكداً على كل الشباب بالالتزام بالأخلاق القويمة والشمائم الحميمة والوحدة والاتفاق ولم الشمل، فقد أعزنا الله بهذا الدين وهذه الشريعة التي تتسامى عن الطائفيات والنعرات والعصبيات والحزبيات. وقال أنه ينبغي التنبيه على الوعي بطبيعة عصرنا والعناية بالفقه وسلامته وتدبره كما جاءت به الشريعة وعدم الأخذ من الآخرين ما لا يتنافى مع عقيدتنا.