|
بغداد - الموصل - صلاح الدين - سامراء - الأنبار - وكالات:
قُتل 13 شخصاً وأُصيب 33 آخرون بجروح أمس الجمعة في هجمات متفرقة في العراق، بينهم تسعة عناصر من الشرطة قتلوا في الموصل. وقال الملازم أول خلدون الدليمي في شرطة الموصل إن «اشتباكات مسلحة وقعت بعد منتصف الليل بين مسلحين وعناصر من الشرطة، أسفرت عن مقتل تسعة من الشرطة وإصابة سبعة آخرين من رفاقهم بجروح». وأضاف «كما قتل أربعة مسلحين خلال الاشتباكات، وفقاً للمصدر ذاته». وفي ناحية الراشدية إلى الشمال الشرقي من بغداد قُتل أربعة أشخاص على الأقل، وأُصيب 22 بجروح، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مصلين لدى خروجهم من جامع الغفران، وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي. كما أُصيب أربعة من عناصر الشرطة في هجومين مسلحين في منطقة التاجي. من جهة أخرى احتشد العراقيون في عدد من ساحات الاعتصام في جمعة أُطلق عليها شعار «الخيارات المفتوحة»؛ إذ شهدت إقامة صلوات موحدة ومظاهرات بست محافظات، بينما طوق الأمن ساحة الاعتصام بالرمادي، وتعهد المحتجون بالدفاع عنها. من جهتهم أكد الخطباء بالعديد من المحافظات والمدن أن تجاهل نوري المالكي مطالب المتظاهرين، وقيامه بـ»ارتكاب مجزرة الحويجة» دفعهم إلى حرق مطالبهم، واللجوء إلى خيارات أخرى، في مقدمتها رحيل المالكي، مطالبين التحالف الوطني بتجنيب العراق شرور الحرب الطائفية والتقسيم، وأن تأتي بدلاً من المالكي شخصية وطنية قادرة على استيعاب العراقيين في حكومة شراكة وطنية تعامل العراقيين على أساس من العدل والإنصاف. وكان شيوخ العشائر وعلماء الدين وقادة الاعتصام قد قرروا في وقت سابق تفويض الشيخ عبد الملك السعدي في كل ما يخص الاعتصام ومآلاته خلال الفترة المقبلة والتفاوض مع الحكومة.