كوالالمبور - د ب أ:
كثف المرشحون وأنصارهم جهودهم أمس الجمعة لجذب الناخبين فيما دخلت حملة الانتخابات العامة في ماليزيا مرحلتها الأخيرة. ويتوجه الماليزيون لصناديق الاقتراع للمرة الأولى منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1957 غداً الأحد دون فكرة واضحة عمن سيفوز في الانتخابات ويشكل الحكومة القادمة. ويتوقع المحللون والاستراتيجيون السياسيون لكل من ائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم، الذي حكم البلاد خلال الـ 56 عاماً الماضية، والتحالف الشعبي المعارض، سباقاً متقارباً جداً. وتجول زعيم المعارضة أنور إبراهيم في مناطق ريفية بولاية بيراك الشمالية حتى قبل فجر الجمعة لحشد دعم الماليزيين لمرشحي التحالف الشعبي. وقاد رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق محاولة ائتلاف الجبهة الوطنية الأخيرة لإقناع الناخبين بالاحتفاظ بثقتهم في الائتلاف الحاكم. وناشدت منظمة هيومان رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، مرشحي الحكومة والمعارضة دعوة أنصارهم إلى إنهاء حملات التخويف والعنف التي تهدد الانتخابات العامة. وقالت لجنة الانتخابات الماليزية إن 26.13 مليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.