|
بوجه مصدوم وآمال خائبة ونبرات يشوبها صورة الشخص الباحث عن تفسير لما حصل له اعترف الإماراتي يوسف السركال بأن دولاً عديدة خذلته بوعودها البراقة الكاذبة؛ لتجعله يخرج في المركز الأخير بخمسة أصوات عدا صوت بلاده من أصل ثمانية عشر صوتاً، كان يردد بأنها مضمونة وفي جيبه..!!
السركال الذي التفَّت وسائل الإعلام حوله بمجرد أن خرج من قاعة الاجتماع الانتخابي قال بنبرة هادئة: قدَّر الله وما شاء فعل..!!
مضيفاً: سعيد بالتجربة، خاصة أنها المرة الأولى في تاريخ الإمارات يكون لها مرشح على رئاسة الاتحاد القاري، وقد اجتهدت، ولكن الفريق الآخر كان اجتهاده أفضل، وأبارك للشيخ سلمان، وأتمنى له التوفيق.
وتابع السركال: التصويت كان شفافاً، وهي كانت منافسة شريفة، وكنت أتوقع عدد أصوات أكبر من الـ 6 التي حصدتها، وهي مفاجأة غير سارة؛ فحتى لا تمثل نصف أصوات اتحاد غرب آسيا. ولكنه عاد لينفي بأنه يشعر بالخذلان، ويتقبل النتيجة؛ فهي منافسة رياضية؛ وعليه أن يقبل الخسارة بروح رياضية، والفائز في النهاية من المنطقة نفسها، وينتمي لبلد شقيق.
وقال: كان طبيعياً ما حدث في الأيام الأخيرة، التي اشتدت فيها المنافسة من شد وجذب. مشددًا على أن كل ذلك انتهى بمجرد إعلان الفائز، ولا يحمل ضغينة، واعترف بأن كلا المعسكرين خرج عن النص.
وعن علاقته بالشيخ أحمد الفهد قال: الشيخ أحمد الفهد رجل فاضل وأخ كريم، تربطني به علاقات جيدة، وبانتهاء المنافسة لا نحمل أي ضغينة لأي شخص.
وفي ختام تصريحاته قال السركال: أكرر مباركتي للشيخ أحمد الفهد وفريقه الذي كان له الدور الأكبر في فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم، وأشكر فريق العمل من الإمارات وخارجها الذي عاونني ولكن الفريق الآخر عمل بشكل أفضل، وتميز؛ بدليل تحقيق الفارق الكبير في الأصوات.