أما أسطورة الاتحاد في الثمانينات الهجرية (سعيد غراب) فيؤكد أن الكابتن عبد المجيد كيال-رحمه الله- أبرز هدافي الفريق في السبعينيات الهجرية- كان بالفعل نجم سبق زمانه مشيرا أنه النجم الأشهر آنذاك ممن نجحوا في الجمع بين الأداء العالي والتحصيل العلمي والخلق البديع وأضاف: قائلا عندما كان المهاجم الراحل يمثل الفريق الأول في النصف الثاني من عقد السبعينيات الهجرية كنت أمثل عميد الأندية في درجة الناشئين وكنت صغير لكني كنت أحرص على حضور المباريات التي كان يشارك فيها -رحمه الله - واستمتع بأدائه العالي وقدراته التهديفية وفكره المستنير وشدد الغراب أنه تأثر كثيرا بمسيرة (لكيال )الفنية مبينا أن الفقيد كان أول لاعب يحضى بشرف قيادة المنتخب في الدورة العربية الثانية في بيروت وباختيار من الرمز الكبير الأمير عبد الله الفيصل -رحمه الله - الذي رشحه تقدير لسماته القيادية وإمكاناته الفنية فضلا عن سلوكه الرياضي، الذي أكسبه احترام الجمع، سائلا الله العلي القدير أن يغفر لفقيد الرياضة ويتغمده بواسع رحمته.