يا كثر ناس تجي في عيني ويا كثر ناس تروح، عندما يطيح شخص كان في (نظر عينك الجلية بمقاس 6×6 فإنه متجمل ليفتح الطريق أمامك وبعرض 20×20 لرؤية من هم أفضل منه وأمثل منه حتى لو كان مقاس نظرة 4×6 وشارع بيته بعرض 4×4
طيبي مع الطيب عز وذخر وطيبي مع الردي دفعة بلا.
إنها والله أحاسيس ومشاعر واقعة اختزلها في ذاكرتي وما بين فترة وأخرى أرددها رغم أنها لن تحرك شعرة في هذا الزمن الأغبر، وأصناف بعض البشر (علة أكباد واقشر) وزمن من يجيدون تهميش القيم والمبادئ الجميلة ليكون نكران الجميل من عوايدهم وتصنع حيل المراجل أقصى طموحاتهم وأبلغ هدفهم.
التصنع في المراجل ما يدوم
لو يبين اللاشي يومين يغدي
صح قلبك يالشاعر ياهي على الجرح وتحت ضماد الموجز عن الشرح فالتصنع في كل علوم المراجل الغانمة ما يدوم وكلها يوم أو يومين، وربما شهر وشهران ليكشف المنتخبي والمستور وينفضح المتصنع اللي ما هو الطيب ضاري ومخبور
مثله مثل الطير (الأسود) أبو جناحين كبار وله من اسمه نصيب ولا يسر حتى عمره فكيف بمن تعشم فيه على صيد الحباري ويا كودها عليه حتى الدجاجة.
هناك يا سادة يا كرام وما أكثر من سيؤيدني مع فائق التقديروالاحترام بأن هناك في مجتمع من يتصنع الكرم والمثالية ومن يلبس لباس الفزعات والمواقف النبيلة البطولية، وفي المقابل هناك أيضاً أصحاب القيم الرفيعة والرجولة الحقة شهامة مؤصلة وعطاءات ثابتة لا تغيرها الأحداث العابرة كونها غريزة وفطرة أبدية.
وهؤلاء لا تحجب أفعالهم لا غربال ولا حتى غيمة شاردة وطربال حتى لو كنا في زمان اختلط فيه الغث بالسمين وارتدى فيه المفهي الغادي بثوب الصاحي والسنافي،
وفي عالم المسرجات السبق العاديات هناك أيضاً الحصان (الطيب) المؤسس على سلالة مورثة (طيب أصل وفعل ذراعه يكمله وقد تمتلك ذلك الحصان الخداع مكتمل المواصفات وله من اسمه حنة ورنة وحكاية بل حكايات غير أنها لا تتعدى جهاز الانطلاق وآخر علمك فيه صوت المعلق مرداً اسمه وقلة فعله وخطاوية.
أما (صامل الهدة) فهو غاية المنى يشفي غليلك وعوايده دوم رافعاً بربق نواميسك وهقاويك لك أنت راعيه ومراكيضه وعديه لا تتوقف عند حد قول للشاعر ويوم ولا شهرين!
بل يرنو إلى البطولات وفعل النوماس وطالما لم تواجه طريقة صواديف (فالطيب يركي على عمره ويعطي ما في (مكينته) حتى وإن انعطبت وخبطت خلك دايم قريب من المنصة وابشر بالسعد وتلقي المباركة وتذوق الونسة.
والحديث عن المراجل والحصن الطيبة فهي طالما تشبه المعادن النفسية حتى وإن شابها شائبة فهي تظل أصيلة وقادرة على إثبات جوهر أصالتها عند الموقف والأيام الصعيبة.
من كل ذلك الذي طرحته حول التصنع والمتصنعين ورغم توقف سباقات (كروفر) إلا أننا في الميدان صفحة الفروسية والفرسان واصلنا هودج الصهيل سعياً منا في طرد التثاؤب عن عيون متابعي الخيل المسرجات.
وكان مرورنا لا بد له من التوقف عند بعض الأكواع والمنعطفات وحتى تعلن الجميلات الفاتنات انطلاقة رحلتها الصيفية على قطار الميدان الخالد بالطايف وتحديداً الحوية حينها سأردد: بيض الله وجه ماذا - وكيف ومن - وهل ويا حيف: علمتني شيء خافي وأنا كنت يا حبيب اخوه بالعون أجهله.
مسارات.. مسارات
- أعترف بأنني أعطيت من لا يستحق ومع ذلك فإني لست نادما على ذلك، ومن مبدأ لا تندم على فعل العلم الطيب حتى لو كان في من لا يستحقه!
- أعترف بأني ضعيف وبشكل مخيف مع نون عيني (نايف.. الغلا العايض)!
- أعترف بأن أعدائي بعدد حبات الرمال! وحبائي وصدقاني بعدد نجوم السماء!
- أعترف بأني آثرت السكوت على ما يدور أمامي وبعد أن كشفت نوايا وأهداف ربع شدلي واقطعلك!
- أعترف بأني أعشق مصافحة وتقبيل النواميس، لذلك فقد نسيت تلك الأجواء النوماسية .
كارثة أن يصاب العاشق الولهان بذلك الخذلان بعد أن تعاهدوا على مصافحة وتقبيل أجل أهدافهم المشروعة والقائم ربما حتى شعار وموسم آخر!
- أعترف بأن هناك من يستحق كلمة ( ) ولكن مثل ما يقولون اليد قصيرة والعين بصيرة!
- أعترف بأن الإعلام الفروسي تعثرت خارطة سيره إلى اتجاهات بعيدة بعضها مخيف ومظلم وبعضها الآخر وعر ومر!
- أعترف بأني أحب (البياض) ووجوده حولي أو مع ذلك فقد وجدت في (رأسي) بياضا.. وتضايقت!
المسار الأخير
من جاك خطوة ردها له أربع خطاوي
ومن ما يشتري قربك مراح القطا يالهقاوي
almedan8@gmail.com