|
الزلفي - أحمد الدويش / تصوير - فهد العراجة:
على هامش زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز التفقدية لمحافظة الزلفي أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية للكلية التقنية في محافظة الزلفي إيذاناً بافتتاح مبناها الجديد، وذلك بحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ورئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض المهندس فيصل بن محمد القحطاني. وفي تصريح خاص إلى الجزيرة قال د. الغفيص: تتشرف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بأنه خلال جولات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على محافظات منطقة الرياض كان هناك رعاية كاملة لمشاريع المؤسسة في المحافظات التي قام بزيارتها، كالخرج ووادي الدواسر والحوطة والحريق والأفلاج والزلفي والمجمعة، وهذا دعم كبير لشباب المنطقة بهذه الرعاية، وتهيئة مثل هذه الكلية في محافظة الزلفي ستعطي أبعادًا كبيرة لخريجي الكلية.
والمؤسسة تتوجه في الوقت الحاضر لتشغيل هذه الكليات بالخبرات الدولية، وهذه الكلية من ضمن الكليات التي ستتوجه المؤسسة بتشغيلها بالخبرة الدولية، وهذه الرعاية والتدشين استعداد لطرحها في المرحلة الثانية، ووجود الكليات التقنية بمحافظات المملكة يعطي بيئة تدريبية مناسبة لتهيئة شباب المملكة إلى العمل التقني المتقدم الذي سيخدم - بإذن الله - البنى التحتية في مجال الصيانة والتشغيل في ميدان العمل إن شاء الله.
ولله الحمد فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بإزاحة الستار إيذاناً بافتتاح مبنى هذه الكلية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من ألفي متدرب، وتشمل تخصصات متعددة، يحتاج إليها سوق العمل فعلياً كالميكانيكا والإلكترونيات والكهرباء والحاسب، وهذه التخصصات بالفعل يحتاج إليها سوق العمل. وهذه الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه للكلية دعم للشباب للتوجه والانخراط في الأعمال التقنية والمهنية التي يحتاج إليها سوق العمل في المملكة.
وبالأمس طلب الأمن العام أعدادًا كبيرة من خريجي الكليات التقنية، وتم التأكيد على جميع مناطق المملكة لالتحاق الخريجين بمدن التدريب لتوجيههم إلى الأعمال التي يحتاج إليها الأمن العام والقطاعات العسكرية بصفة عامة والشركات، وهذا يدل دلالة كبيرة على احتياج سوق العمل للاستفادة من خريجي هذه الكليات والمعاهد. وتبلغ تكلفة هذه الكلية من مبان وتجهيزات وتشغيل أكثر من مائتي مليون ريال.
وأكد الدكتور الغفيص أنه سيتم - بمشئة الله تعالى - بدءاً من العام القادم افتتاح كلية للبنات بالزلفي.
وفي ختام تصريحه إلى الجزيرة قدم الدكتور علي الغفيص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه على هذه الرعاية الكريمة من سموهما وتدشين مبنى الكلية في محافظة الزلفي، وهذا ليس بغريب على سموهما في دعم الشباب وقطاعات الشباب.