الدمام - هيا العبيد:

أكدت وكيلة التطوير والجودة بجامعة سلمان بن عبد العزيز في الخرج الدكتورة نوف التميمي، بأن الجامعات السعودية تُعاني من مشكلتين رئيستين هما: «البنى التحتية» خصوصاً في قطاع البنات بما في ذلك المباني والتجهيزات والمصادر العملية وغيرها، فيما تكمن المشكلة الثانية في «الموارد البشرية» لافتة إلى أن مشكلة الموارد البشرية تتمثَّل في «توظيف الكفاءات» من حيث وضعها في المكان المناسب.

وبينت بأن «القيادة الفردية» التي طغت على بعض الجامعات تسببت في هدر الوقت والجهد والمال، وأنتجت عدم مقدرة على تحقيق الأهداف.. مستطردة: «المشاريع التي يتبناها «مسئول ما» تموت بعدما يترجل عن رأس الهرم في جامعته، ومن يأتي بعد في موقع المسئولية يأتي بمشاريع جديدة.. مشيرة إلى أن (الاعتماد الأكاديمي) سيحد من هذه المشكلة كون تأصيل العمل المؤسسي من أهم سماته.

واتفقت مسؤولات سعوديات في العمل الأكاديمي خلال مشاركتهن مؤتمر ضمان الجودة - الذي رعاه الملك عبد الله، وعقد في الدمام بتنظيم مشترك بين هيئة التقويم والاعتماد السعودية وبين جامعة الدمام - على أن عدوى «التطوير» تنتشر بسرعة فائقة في الجامعات السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية، بما يجعلها تفوق ما كانت عليه في السابق، مرجعات الفضل إلى هيئة التقويم والاعتماد الأكاديمي السعودية التي تجوب مؤسسات التعليم العالي لغرض تطويرها عبر وسيلة (شهادة الاعتماد) التي لا تُمنح لمؤسسة أو لتخصص أكاديمي، إلا بعد أن يتم تقديم أدلة وبراهين تؤكد حدوث تغيرات إيجابية في الجامعة أو في التخصص الأكاديمي تتوافق مع الشروط التي فرضها الهيئة عبر 11 معياراً يخول من يطبقها الحصول على شهادة الاعتماد.