القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج:
دعا حزب حراس الثورة كافة القوى الوطنية والشعبية والطلابية والثورية ومقاتلى حرب أكتوبر والطرق الصوفية، للوقوف صفاً واحداً بميدان التحرير 17 مايو، في مليونية أطلق عليها الحزب اسم جمعة «إنقاذ مصر»وأكد الحزب فى بيان له أمس أن تظاهرة 17 مايو تأتى من أجل تعديل مسار الثورة ووحدة القوى الثورية، وقالت الدعوة، التى أرسلها حزب حراس الثورة لكافة القوى الثورية التى طالبها بالمشاركة، إنه حان وقت الغضب بعد أن سقطت الأقنعة وظهرت من خلفها وجوه حقيقية سافرة تدعونا للعودة إلى عصر ما قبل الكهرباء والسولار، أى عصر الجلد والقهر والتكفير.
وقال الحزب فى بيانه، «إن يوم 17 مايو «جمعة إنقاذ مصر» ستكون جمعة الغضب لتحقيق عدة أهداف من أهمها، حقنا وحق أبنائنا فى لقمة عيش بكرامة وشرف، حقنا وحق أبنائنا فى فرصة عمل براتب يوفر الحد الأدنى من مطالب الحياة، حقنا فى علاج حقيقى وحتى لا يموت أبناؤنا على أبواب المستشفيات، حق طلاب مصر فى كتابة لائحتهم وممارسة دورهم الوطنى بحرية، حقنا فى الأمان وعدم عودة زوار الفجر لتفتيش البيوت والقبض العشوائى، حقنا فى الحفاظ على مقدراتنا لا العودة إلى عصور ما قبل الكهرباء، حقنا وحق شهدائنا فى القصاص من القتلة والمتواطئين على دمائهم، حقنا فى تقرير مصيرنا حتى لا يصبح بيد الجهلاء والمدعين والمتنطعين، حقنا فى الحفاظ على تراب مصر الذى ارتوى بدماء خير أجناد الأرض، من أجل إعلام حر كاشف مستقل لا يداهن السلطة، من أجل قضاء مستقل لا قضاء ظالم يخدم مصالح الحاكم، حقنا فى الحياة، لا أن يقتل بعضنا بعضا فى الطوابير».
إلى ذلك شهد ميدان التحرير صباح أمس حالة من الهدوء التام عقب نتهاء مليونية «جرس إنذار»، والتى جرت الأربعاء، ودعا إليها الاتحاد المصرى للنقابات العمالية المستقلة، بالتعاون مع بعض التنظيمات الشبابية والحزبية والسياسية، للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين أوضاع العمال، والإسراع بإصدار قانون النقابات العمالية لإجراء الانتخابات العمالية وفق القانون الجديد، كما انتظمت حركه المرور داخل الميدان.