|
طرابلس - وكالات:
قرر القضاء الليبي إرجاء جلسة محاكمة سيف الإسلام القذافي حتى 19 سبتمبر المقبل بناء على طلب من الدفاع، الذي طلب الاطلاع على كامل ملف القضية والتهم المنسوبة للقذافي.
هذا، وقد مثل سيف الإسلام القذافي أمس الخميس أمام محكمة ليبية بتهمة محاولة التواصل بشكل غير قانوني مع الخارج في يونيو، حسبما أفادت مصادر قضائية. وظهر سيف الإسلام في صحة جيدة وراء قضبان محكمة الزنتان، وبدا مبتسماً.
وحضر محاميان أحدهما معين من المحكمة للدفاع عن سيف الإسلام القذافي. وتأجلت القضية إلى 19 سبتمبر؛ لأن الدفاع لم يكن جاهزاً. وقد تم احتجاز المحامية الأسترالية ميليندا تيلور نفسها ثلاثة أسابيع بعد لقائها سيف الإسلام وهي متهمة بنقل وثائق ومعلومات ذات طبيعة حساسة. وتقول تيلور إن احتجازها يثبت أن سيف الإسلام لا يمكن أن يحظى بمحاكمة عادلة في ليبيا، وإنه يجب أن يحاكم في لاهاي مقر المحكمة الجنائية الدولية.
من جهة أخرى دمر اعتداء بالمتفجرات مركز شرطة في بنغازي شرق ليبيا أمس الخميس دون أن يتسبب في سقوط ضحايا، على ما أفاد مصدر أمني، موضحاً أن المبنى سبق أن تعرض لاعتداء مؤخراً. وصرّح المصدر بأن عبوة متفجرة أُلقيت على مركز شرطة البركة في بنغازي، ودمرت ما تبقى من المبنى الذي استهدفه اعتداء السبت. موضحاً أن الانفجار لم يوقع أي ضحايا. وأفاد المصدر بأن الانفجار تسبب في تصدع قسم كبير من المركز دون سقوط ضحايا. وشهدت بنغازي مهد الثورة المناهضة لمعمر القذافي في 2011 اعتداءات واغتيالات عدة خلال الأشهر الأخيرة. وبهذا الاعتداء الأخير تنتهي فترة هدنة دامت بضعة أسابيع في هذه المدينة التي أخفقت سلطاتها في استتباب الأمن. وغالباً ما تنسب الاعتداءات في بنغازي إلى متطرفين على غرار هجوم 11سبتمبر الماضي على قنصلية الولايات المتحدة، وقتل خلاله أربعة أمريكيين، منهم السفير الأمريكي كريس ستيفينس.