طهران - أحمد مصطفي:

أكدت مصادر إيرانية بأن مرشد النظام الإيراني علي خامنئي يرغب بسيطرة المقربين منه على كرسي الرئاسة وإشارت المصادر إلى أن المرشح المقرب من المرشد خامنئي وهو حداد عادل النائب في البرلمان لم يحظ سوى 18% من أصوات الاستطلاع فيما حصل مرشح مقرب من هاشمي رفسنجاني والإصلاحيين وهو محمد باقر قاليباف على 55% من آراء الاستطلاع فيما حل المرشح علي أكبر ولايتي مستشار المرشد علي خامنئي في المرتبة الثانية بعد قاليباف وحصل على 33% وهي نتيجة مقلقة للمرشد علي خامنئي الذي يتطلع إلى وجود شخصية مطيعة لأوامره.

من جانب آخر صدرت تصريحات من شخصيات مقربة من المرشد علي خامنئي بأن مجلس الصيانة سيرفض ترشيح الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي ومستشار الرئيس نجاد وهو رحيم مشائي، وقال النائب حداد عادل إنه وحسب معلوماته أن مجلس الصيانة سيرفض ترشيح الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي ومستشار الرئيس نجاد رحيم مشائي لعدم تطابق مؤهلاتهم مع قيم مرشد النظام.. في مقابل ذلك توعد الرئيس أحمدي نجاد بعدم السكوت على أي تصرف لمجلس الصيانة وقال لأنصاره في محافظة أصفهان أن الانتخابات هي ملك للشعب وليس لطائفة سياسية معينة وأن هؤلاء لا يمثلون أي رقم في البلاد وأضاف سيأتي اليوم الذي أفتح به سجلات الفساد حتي ترى الناس بأعينها حقيقة هؤلاء في مقابل ذلك دعا محمد رضا باهنر الرئيس أحمدي نجاد إلى ضرورة تقديم ملف الـ300 شخص مفسد اقتصادي إلى القضاء بدلاً من التبجح بها أمام الناس وكان خطباء المنابر الأصولية في أنحاء إيران قد انتقدوا الرئيس نجاد بسبب تصريحاته التي انتقد فيها مجلس صيانة الدستور المسؤول عن دراسة خلفيات المرشحيين وإبداء القبول من عدمه لترشيحهم إضافة إلى تهديداته بكشف ملفات الفساد.