دمشق - بيروت - واشنطن - نيويورك - وكالات:

في الوقت الذي تتصاعد فيه ألأزمة السورية واتجهاها افق الحل السياسي لهذا لنزاع وتحوله الى حرب لا هوادة فيها خصوصاً مع تعنت النظام السوري من جهة والمعارضة السورية من جهة أخرى أكد احد مساعدي موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي أمس الخميس إن الاخير يفكر في الاستقالة غير انه لا يعتزم ترك منصبه على الفور. واوضح مساعد الابراهيمي الذي طلب عدم ذكر اسمه ان الابراهيمي لم يستقل ولكنه قال انه يفكر في الاستقالة كل يوم لم يستقل ومازال يقوم بمهامه كموفد للجامعة العربية والامم المتحدة. وعلى الإثر ناقش الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون مع القوى الدولية الكبرى أمس الجهود المتعثرة لانهاء النزاع في سوريا وسط تزايد المؤشرات على احتمال استقالة الابراهيمي حسبما كد دبلوماسيون والمتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي. وفي موقف أمريكي جديد أكدت الولايات المتحدة أمس إنها تعيد التفكير في تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا بعد رفضها هذه الفكرة سابقاً. وأجاب وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند رداً على سؤال عما اذا كانت واشنطن تعيد النظر في رفضها تسليح المعارضة السورية (نعم) الا انه اشار الى ان اي قرار لم يتخذ في هذا الصدد بعد، رافضاً القول ما اذا كان يؤيد تسليح المعارضة. ميدانياً وللمرة الأولى اندلعت معارك عنيفة أمس بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في قرية سنية قرب مدينة بانياس الساحلية ذات الغالبية العلوية في شمال غرب سوريا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي تحدث عن مقتل العشرات فيها نقلا عن سكان هربوا من القرية. واندلعت الاشتباكات في قرية البيضا وهي واحدة من قرى ذات غالبية سنية جنوب بانياس. وقال المرصد في بريد الكتروني مساء أمس تضاربت الانباء عن عدد الشهداء الذين قضوا على ايدي القوات النظامية ومسلحين تابعين لها في قرية البيضا في ريف مدينة بانياس حيث اورد شهود من القرية استشهاد ما لا يقل عن50 مواطنا بينهم نساء واطفال ورجال. واوضح ان البعض من هؤلاء اعدموا ميدانيا بعضهم باطلاق نار وآخرين بالاسلحة البيضاء وحرقاً. إلى ذلك قصف الطيران المروحي التابع للنظام السوري بالبراميل المتفجرة مجمعاً وسط مدينة الرقة أسفر عن سقوط ستة قتلى وثلاثين جريحاً، وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ما وصفتها بمجزرة وقعت في الرقة إثر سقوط باميل متفجرة على مجمع الأماسي وسط المدينة.