|
كوالالمبور - موفد الجزيرة - سلطان المهوس:
باختصار هي حرب إلكترونية بعد أن كانت إعلامية فبعد نشر فيديو من تلفزيون «إس بي إس» الأسترالي يشير فيه رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم دالي طاهر إلى أن رئيس اللجنة الأولمبية الإندونيسية طلب منه أن يعطي صوته لسلمان بن إبراهيم في انتخابات اللجنة التنفيذية آنذاك بطلب من الشيخ أحمد الفهد، وعندما سأله المراسل التلفزيوني عن المقابل قال بالتأكيد وسيكون هناك مقابل، إلا أن رئيس الاتحاد الفلبيني خوسيه مارتينز قال بشكل واضح: إن هناك جهة طلبت منه التصويت للشيخ سلمان بن إبراهيم مقابل نصف مليون دولار أسترالي تفجرت الأوضاع ليطلب السركال عبر رسالة إلكترونية من رئيس الفيفا جوزيف بلاتر التدخل للتحقيق بالأمر وهو بدوره أحالها للجنة الأخلاق بالفيفا!
الشيخ أحمد الفهد لم ينتظر طويلاً فأرسل رسالة إلكترونية لعدد من رؤوساء الاتحادات الآسيوية فحوى رسالته إلى جوزيف بلاتر والتي طالب فيها التحقيق مع يوسف السركال والذي اتهم المجلس الأولمبي الذي يرأسه بتشويه سمعته فيما رد الأخير بأنه لم يشوه صورة أحد بل طالب بالتحقيق مع ما ظهر للعالم عبر الفيدو الموثق للاتهام..!!
رسالة الفهد كانت بأوراق الاتحاد الكويتي لكرة القدم الرسمية وليست بأوراق المجلس الأولمبي وهو ما أثار الاستغراب واعتبره السركال تدخلا غير قانوني من قبل اتحاد أهلي بما يجري، فما فسره الجانب الكويتي بأن الفهد هو الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي وقد أرسل الخطاب نيابة عن اتحاد بلده الذي يطلب التحقيق على اعتبار أن السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية..!!
السركال تهكم أيضا برسالة الفهد معتبرا أنه ولأول مرة يسمع برئيس فخري يمارس صلاحيات مراسلة الفيفا لأمور تخص اتحاد بلده..!!