لقد أنعم الله على هذا الوطن بنعم كبيرة لاتعد ولا تحصى فله الحمد والشكر على فضله ونعمه، ولعل ما نستطيع الإشارة إليه في هذا المقام نعمة استشعار ولاة الأمر في هذا البلد لأهمية العلم والتعليم ودعمه والإنفاق عليه بسخاء، ودعم طلبة العلم والعلماء وحفظة كتاب الله وشجيعهم. ومن نعمه عز وجل أيضاً التي تذكر في هذا المقام أن سخر لهذا الوطن من أبنائه المخلصين من يدعمون مسيرة العلم والمعرفة ويشجعون على حفظ كتاب الله ويكافئون المتفوقين الذين يفتخر بهم الوطن وينتظر منهم تأدية حقه عليهم.
إن خدمة كتاب الله بتكريم حفظته وخدمة التعليم بتكريم الطلبة والطالبات المتفوقين لهي خدمة جليلة تقدم للوطن لتسهم في إعلاء هامته شامخة بالعلم والإبداع وترسم لمستقبله طريقاً سالكه علي خطى ثابتة بجذور ضاربة في عمق التاريخ والأصالة. إن هذه الجائزة المقدمة من أسرة كريمة وأعضاء فضلاء آثروا العمل النوعي الذي يلامس فلذات أكبادنا وبراعم وطننا لهي فيض كرم من هذه الأسرة الكريمة وجائزة مستحقة لهؤلاء البراعم استحقوها بجهدهم وعملهم المتواصل، جعلهم اللهّ من الشاكرين لفضله ونفعهم بعلمهم ونفع بهم وبارك فيهم إنه سميع مجيب. وأتقدم بهذه المناسبة بجزيل الشكر والعرفان للشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة رئيس مجلس إدارة الجائزة، والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس الشركة، والأمين العام للجائزة سعادة مدير التربية والتعليم في محافظة شقراء سامي بن عبدالله الشويمي وأصحاب السعادة الأفاضل أعضاء مجلس إدارة الجائزة على ما يقدمونه من خدمة جليلة لأبنائنا وبناتنا، ولما تحدثه هذه الجائزة بينهم من تنافس شريف، جعل الله ذلك في موازين حسناتهم ومكنهم من الإستمرار في العطاء وسدد خطاهم ووفقهم لما يحب ويرضى.
- وكيل وزارة التربية والتعليم