الولايات المتحدة الأمريكية بكل جبروتها التكنولوجية والعسكرية والخدمية تعاني كل عام تقريبا من الفيضانات والعواصف التي تدمر المدن والمنازل والمزارع والحقول وتقتل العديد من المواطنين وفوق هذا وذاك لم تستطع لحد الآن الاحتراز من الخسائر المادية والبشرية التي تسببها تلك الكوارث الطبيعية وفوق هذا وذاك لايصب الناس لومهم على دفاعاتهم المدنية ولا العسكرية التي لايماثلها أية دفاعات في العالم، أما نحن هنا وللأسف الشديد رغم كل التحذيرات والتعليمات المشددة والمسبقة والتي تقوم بها الأجهزة الأمنية وعبر كل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وما أن تصب سحابة واحدة حتى صببنا كل اللوم والغضب على دفاعنا المدني الذي يبذل دائما أقصى جهوده الممكنة في تنفيذ واجبه الوطني تجاه مواطنيه ولكن وبالرغم من جهده الهائل والمشكور فإن الناس لايرضيها مرضي كما يقول المثل أي أننا نود القول إن علينا أن نكون له عون لا فرعون فهو جدير بالتشجيع لا التقريع لكي يخدمنا أكثر .