|
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أشاد سفير مملكة السويد لدى السعودية داغ جولين دانفليت بتطور مستوى التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات والتحسن الذي شهده التبادل التجاري خلال السنوات العشر الماضية 2002-2011م مؤكّداً أن السعودية تعتبر إحدى الدول المهمة في الشرق الأوسط والعالم لما تمتلكه من مخزون واحتياطات نفطية كبيرة تؤمن مصادر الطاقة الصناعية.
جاء ذلك خلال لقائه صباح يوم أمس الأربعاء 21-6-1434هـ بمسؤولي غرفة القصيم وعدد من رجال الأعمال في إطار برنامج زيارته للمنطقة، وعبَّر السفير السويدي عن إعجابه بما وصلت إليه منطقة القصيم من تنمية خدمية ونهضة عمرانية لافتاً إلى أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في مملكة السويد يبلغ 200 طالب وطالبة يتلقون تعليمهم الأكاديمي في الجامعات والمعاهد والمراكز بعدد من الدراسات التخصصية, وقال: إن منطقة القصيم تشتهر بزراعة وإنتاج أجود وأفخر أنواع التمور، وتشجع أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في المجال.
من جانبه قال الأمين العام للغرفة الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس إن سياسة المملكة تقوم على تنفيذ خطط إستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بصورة تتكامل فيها الاحتياجات مع المقومات وبما يخدم المصلحة الوطنية ويعود بالنفع على أبناء المجتمع، مبيّناً أن قوانين الاستثمار أعطت المستثمر الأجنبي ذات المزايا والحوافز التشجيعية التي يحظى بها المستثمر المحلي, مبدياً استعداد الغرفة لتنظيم زيارات مشتركة للوفود التجارية والعمل من أجل توثيق علاقات التعاون الثنائي وخلق شراكة اقتصادية فاعلة بين البلدين الصديقين.
وتطرق اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عادل السويد إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة بمختلف القطاعات و المزايا والخصائص النسبية التي تتمتع بها, مستعرضاً مستويات التبادل التجاري بين البلدين التي أشارت إلى أن صادرات المملكة إلى السويد عام 2011م بلغت 98.4 مليون دولار فيما بلغت الواردات 1764 مليون دولار.