كراكاس - رويترز:
نشبت مشاجرة بالأيدي في برلمان فنزويلا أمس الأول الثلاثاء مما أسفر عن إصابة عدد من النواب خلال جلسة حامية حول النزاع على انتخابات الرئاسة في البلاد.
وقالت المعارضة إن سبعة من نوابها تعرضوا للهجوم وأصيبوا أثناء احتجاجهم على قرار منعهم من الحديث في الجمعية الوطنية بسبب رفضهم الاعتراف بفوز الرئيس نيكولاس مادورو بانتخابات يوم 14 أبريل.
وألقى نواب الحكومة باللوم على خصومهم في إثارة العنف الذي عكس الوضع السياسي المضطرب في فنزويلا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد وفاة الرئيس الاشتراكي هوجو تشافيز الشهر الماضي.
وأشار مادورو إلى الواقعة قائلاً: نعلم أن المعارضة جاءت لإثارة العنف.. يجب ألا يتكرر هذا.. وهزم مادورو والذي اختاره تشافيز لخلافته مرشح المعارضة أنريكي كابريليس بفارق 1.5 نقطة مئوية.
ورفض كابريليس الاعتراف بفوز مادورو، وأشار إلى آلاف التجاوزات في العملية الانتخابية، وقال إن الانتخابات سرقت على حد تعبيره.
ونشب العراك بعدما أقرت الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها الحكومة إجراءً يحرم نواب المعارضة من الحق في الحديث بالبرلمان إلا بعد أن يعترفوا بمادورو رئيساً للبلاد.