غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
أكَّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مؤتمر صحفي عقده في فيينا مع الرئيس النمساوي «هاينز فيشر»، أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي وبالذات في منطقة القدس العربيَّة المُحتلَّة، واحتجاز إسرائيل آلاف الأسرى الفلسطينيين بينهم عدد من النوَّاب عقبة في طريق تحقيق السَّلام.
وحول استئناف المفاوضات، قال عباس: لا نضع شروطًا مُطْلقًا أمام المفاوضات، وأوضحنا موقفنا تمامًا للرئيس الأمريكي، باراك أوباما ولوزير خارجيته جون كيري، والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، فعندما يَتَّفق الطرفان على ما اتفقنا نحن معهم عليه عندها سنبدأ فورًا بالمفاوضات.
وقال عباس: تحدثنا حول خطر الاستيطان واستمراره على الأراضي الفلسطينيَّة وبالذات منطقة القدس، وكذلك أوضحت الوضع الاستثنائي للأسرى الفلسطينيين الذين يعانون وراء القضبان الإسرائيليَّة ويزيد عددهم على أربعة آلاف أسير، وشرحنا الظروف التي يمكن من خلالها الوصول إلى المصالحة الوطنيَّة الفلسطينيَّة.
من جهتها أبدت حركة «حماس» قلقها العميق إزاء الإمعان في سياسة التنازلات من خلال قبول مبدأ تبادل الأراضي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها تعقيبًا على قبول وفد المبادرة العربيَّة للسلام مبدأ تبادل الأراضي مع الاحتلال: «إنّنا في حركة حماس نعرب عن قلقنا العميق إزاء تصريحات وفد المبادرة العربيَّة للسلام في واشنطن حول قبول مبدأ تبادل الأراضي مع الاحتلال».
وأضافت حماس: «إنّنا كنَّا نأمل من الوفد الوزاري العربي أن يطالب واشنطن بالضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان على أراضينا المُحتلَّة».