جنيف - ا ف ب:
قال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الأربعاء أن التغذية الإجبارية للمعتقلين التي تجري حاليا في سجن غوانتانامو الأميركي حيث يقوم عدد كبير من المحتجزين بإضراب عن الطعام ليست مقبولة. وقال روبرت كولفيل إن هذا الأمر محظور بموجب القانون الدولي.
وأضاف تتبع الأمم المتحدة توجيهات الجمعية الطبية العالمية المنظمة الدولية للأطباء لتطبيق أعلى المعايير في مجال الأخلاقيات والعناية وتضم بين أعضائها الولايات المتحدة.
وقالت هذه الجمعية إن التغذية الإجبارية ليست مقبولة أبدا كما قال كولفيل.
وأضافت في وثيقة نقلها الناطق باسم الأمم المتحدة حتى بهدف إنساني التغذية التي ترافقها تهديدات وإكراه مع اللجوء إلى القوة أو تثبيت الجسد شكل من المعاملة اللاإنسانية والمهينة.
وأوضحت أن التغذية الصناعية يمكن تبريرها على الصعيد الأخلاقي إذا وافق المضربون على ذلك. ويمكن قبولها أيضا إذا كان الأشخاص المحرومون من قدراتهم لم يتركوا تعليمات مسبقة عن خيارهم.
وتقضي توجيهات الجمعية الطبية بشأن المضربين عن الطعام بأنه عندما يرفض سجين تناول الطعام ويرى طبيب أن هذا السجين قادر على إصدار حكم واع وعقلاني على نتائج قراره فيجب ألا تتم تغذيته بالقوة. لكنها أشارت إلى أن القرار المتعلق بقدرة المعتقل على إصدار مثل هذا الحكم.