|
ما أن حط رحاله في ما أسند إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلا وبدأ مواصلة مسيرة أسلافه من خلال الجولات المباركة المثمرة، تلك هي جولات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - حفظه الله - التي يطل بها على جزء من أجزاء منطقته التي لا نشك أنه يعتبرها غالية لديه، محببة لقلبه، وتمثل عنصراً فعالاً في منظومة منطقته المزدهرة الواثبة الطامحة.
إننا في محافظة الزلفي ونحن نستنشق عبير إطلالة سموه المباركة علينا لنحس بفرح الدار والساكن، المواطن والمقيم، الصغير والكبير. كيف لا وهذه الزيارة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي تعيش دولتنا - حماها الله - عصراً مجيدًا تحت حكمه، وتطوراً اقتصادياً نتاج رعايته، ونهضة تنموية تربوية بمباركته كان لمنطقة الرياض وعلى يد أمرائها السابقين وأميرها الحالي نصيب الأسد من ذلك التطور وتلك النهضة.
ها هي الزلفي تأنس بمقدم راعيها، وتتطلع كغيرها من المحافظات إلى مواصلة النمو ومعاودة الانطلاقة، والترقي في مراقي المجد، وأن تحصل كل محافظات وطننا الغالي على أعلى مستويات الخدمة والمنافع.
مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة الإرشاد