|
نوه الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في محافظة الزلفي الأستاذ شايع بن ماجد الموسى بالاهتمام اللامحدود الذي يلقاه القطاع الصناعي والتجاري في المملكة بشكل عام، وفي محافظة الزلفي على وجه الخصوص، من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله - شأنه في ذلك شأن قطاعات الدولة المختلفة من تعليم وصحة وزراعة وبلدية وطرق ورياضة.. مشيراً إلى أن محافظة الزلفي تأتي في أولى محافظات منطقة الرياض في الترتيب الصناعي والاستثماري؛ إذ يوجد في المحافظة أكثر من 40 مصنعاً في مختلف المجالات الصناعية والاستثمارية، منها (مصنع البلاستيك، مصانع المعدات الزراعية وأجهزة رش المبيدات، هياكل السيارات، مصانع الألبان، مصانع التمور، مصانع الخرسانة، المصنوعات الغذائية وإنتاج العصائر، مصانع المياه الصحية، مصنع إنتاج أسلاك اللحام)، وغير ذلك الكثير من المصانع التي دعمت السوق المحلي بمنتجاتها، ووفرت للمستهلك الكثير من احتياجاته. وفضلاً عن ذلك، فقد صدرت بعض منتجاتها إلى خارج المملكة، وشمل ذلك دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية والأوروبية. وقد بلغ عدد الدول التي وصلتها صادرات مصانع الزلفي 21 دولة.
هذا التطور السريع صناعياً واستثماريا لمحافظة الزلفي أثمر عن اعتماد مدينة صناعية ضخمة للمحافظة من قِبل وزارة الصناعة بمساحة 18 مليون متر مربع، خصص منها 1000.000م2.
وهذا ما كان له أن يتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم والتشجيع من قِبل حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - وجهود المخلصين من أبناء هذه المحافظة، وكذلك حرص رجال أعمالها على الاستثمار في محافظتهم.
ولا شك أن الزيارة المباركة من قِبل سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه - حفظهما الله - لهذه المحافظة ستسهم في دعم القطاع الصناعي والتجاري بها، كما هو الحال في مجالات التنمية الأخرى؛ فشكراً لسموهما على هذه الزيارة، وأهلاً وسهلاً ومرحباً بمقدمهما الميمون.