منذ انطلاقة المؤتمر العلمي الرابع وهو يشهد تسارعًا في الأحداث والأنشطة ما بين جهود رؤساء لجانه وإسهامات منظميه؛ لنقله بأجمل حلة تليق باسمه الذي يعكس طموح جيل، يسعى للارتقاء بمجتمعه لمصاف الدول المتقدمة. وقد أصبح إنجاح المؤتمر العلمي الرابع هاجس الجميع في اللجان التنظيمية؛ إذ تقول الطالبة أروى التركستاني عنه «منذ أن علمتُ بأن المؤتمر العلمي الرابع سيعقد في مكة المكرمة شعرتُ بأني سأكون جزءاً منه، وبأني سأحضره، وسأشهد الإنجاز الذي ستحققه مدينتي فيه. تمنيت أن أحضر المؤتمرات السابقة، ولكن كان هناك دائماً ما يحول بيني وبين الحضور. هذا المؤتمر هو الدليل الذي يثبت بأن جيلنا جيل إنجاز وقوة وذكاء، وليس فقط جيل تكنولوجيا وألعاب». فيما عبَّرت الطالبات عهد أرماني وميسر جبر ودعاء بتاوي عن سعادتهن بتشريفهن من بين قريناتهن بنيل تنظيم هذا الحدث العلمي والثقافي بقولهن «نحن سعداء جدّاً بانضمامنا لهذه البوتقة التنظيمية المباركة التي تسعى جاهدة لرعاية العلم وطلابه، ونتمنى أن نكون كفؤاً لأداء المهام الموكلة إلينا».
من جانبها أكدت الطالبة عدال مساعد أن دور اللجنة لا يقتصر على التنظيم فقط، وقالت «نحن فريق واحد يساهم في تغطية الحدث كاملاً، وإبراز المؤتمر العلمي بوجه يليق به بوصفه مؤتمراً حقيقياً، فلا يمكن النظر إليه بأنه وظيفة سهلة، إنما عبء ينبغي العمل به مع أشخاص أكفاء؛ فنحن نقوم بعمل تغطية كاملة من خلال ما يحدث من جلسات ودورات وعروض، ونشره لكي يرى الشخص ما يحدث فعلاً وكأنه في قلب الحدث». كما اختتمتْ الطالبة دعاء بتاوي كلمات الطالبات بقولها «سنوثق أحداث المؤتمر ليبقى على ذكرى جميلة على مر السنين».