لا شك أَنه من دواعي الفرح والسرور، أن يزور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض- وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -نائب أمير منطقة الرياض- محافظات منطقة الرياض للوقوف على احتياجات المواطنين، وما تتطلبه المنطقة من متطلبات، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) واليوم تبتهج محافظات المجمعة والغاط وغداً الزلفي بزيارة سموهما الكريمة.

لقد حظيت محافظة الغاط بالريادة في مشروع إعادة بناء القرية القديمة، حيث تبنت هيئة السياحة والآثار مشاريع إعادة البناء لهذه القرى في كافة مناطق المملكة، وذلك إعمالاً لما تقتضيه السياحة من أسس ومفاهيم، فالسياحة بمفهومها العام هي زيارة مناطق مختلفة لرؤية حضاراتها، والتعرف على تاريخها، وأهم ما تتميز به من معالم وسمات، وذلك من خلال ما كانت عليه، ومن ذلك زيارة المعالم والقصور الأثرية، والمتاحف للتأمل بهؤلاء القدماء، كيف كانت حياتهم؟، كما أن هناك زيارة الأماكن الطبيعية من جبال وسهول ووديان، وبحار وسواحل للاستمتاع بها.

فهيئة السياحة والآثار وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تقوم بدور ملموس في إحياء وبناء السياحة المحلية في جميع مناطق المملكة، وذلك من خلال إقامة الفعاليات المتنوعة بمشاركة المجتمع المحلي للنهوض بها، والاستفادة من عوائدها المادية، بما يحقق المشاركة الحقيقية للوطن والمواطن اقتصادياً.

ولا يسعنا في الختام إلاَّ أن نكرر الترحيب بسمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائب أمير منطقة الرياض بمحافظة الغاط.... فنزلتم سهلاً، وحللتم أهلاً.