قال وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، في حواره مع الزميل عبدالله المديفر أول من أمس على قناة روتانا، إن المساحات المشبكة ستعود ملكيتها على الدولة، أو أنني أحلم أنه قال ذلك!.. المهم أنه قال ما يشبه أنه كوزير إسكان، يرفض فكرة شراء وزارة الإسكان للأراضي لصالح بناء مساكن للمواطنين، لأن هذا الإجراء سيرفع أسعار الأراضي، وهي أصلاً مرتفعة جداً، لكنه يفضل أن تعود ملكيتها للمواطنين، وأن يتم بناء وحدات سكن لائقة عليها.

المشكلة التي كشفناها، والفضل بعد الله لفريق عمل برنامج الرئيس، وعلى رأسهم المبدع صلاح الغيدان، أن المقاول الذي يعدنا به الدكتور شويش، ليس مقاولاً يبني الوحدة السكنية التي يحلم بها المواطن، بل الوحدة التي يأمل بها المقاولون السعوديون: أساسات رملية بملايين!! أرجوكم ارجعوا للحلقة، وتعرفوا على مستوى الوحدات السكنية التي تبنيها وزارة الإسكان للمواطنين، ثم ارجعوا واسمعوا ما قاله الملك، عن أنه لن يغفر أية أخطاء لأي مسؤول، كائناً من كان.. على وزارة الإسكان أن تترك الحكي؛ عليها أن تضع أولويات..

الأولوية الأولى أن يحصل كل مواطن على قطعة أرض، وأن تتحقق كل التسهيلات له لكي يبنيها.. هذه ما وُجدتْ وزارة الإسكان لأجله. وليس لكي تظهر في البرامج لكي تتذمر من مساحات الأراضي المشبكة!!.