|
تطل شمس جديدة على محافظة المجمعة (سدير) هذا اليوم الثلاثاء، ألا وهي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
تأتي هذه الزيارة الميمونة مع هطول أمطار الخير والبركة على كثير من مناطق المملكة وبالذات المنطقة الوسطى وذلك خير على خير، وتأتي هذه الزيارة الكريمة ضمن برنامج سموهما لتفقد أحوال محافظات منطقة الرياض، والوقوف بنفسهما على ما تحقق لهذه المحافظات من تقديم، وما زالت تحتاج إليه من مشروعات.
الزيارات التفقدية سنة حميدة سينها الملك عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة-، وطبقها منذ توليه مقاليد الحكم الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله وتابع هذا التطبيق الملوك والأمراء الذين تولوا المناصب، وهي كما قلنا سنة حميدة تعطي المسؤول نظرة واقعية، وصورة حقيقية لواقع الحال فليس الخبر كالمعاينة وليس من رأى كمن سمع.
نتشرف في محافظة المجمعة (سدير) بهذه الزيارة الكريمة، ونتطلع إلى لقاء صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض ونائبه، تذكرني هذه الزيارة بزيارة جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز إلى منطقة سدير وكنت وقتها طفلاً لم يتجاوز عمري السبع سنين، وقد أهداني كما أهدى كافة أبناء المنطقة جنيه ذهب وثوب وبدلاً من الجنيه والثوب فإننا نتوقع أن تكون هدايا أصحاب السمو أمير المنطقة ونائبه مشروعات تزيد من تطور المنطقة، وترفع من مستوى الرفاهية والرخاء. وبدء البحث والتنقيب عن المناطق الأثرية في المحافظة كافة مثل مدينة غيلان ومسافر وجماز والقرناء في عودة سدير وغيرها والتي تنام على كثير من الأسرار التاريخية المغمورة تحت التراب والأحجار والرمال.
نكرر الترحيب بالأميرين، ونعتبر هذا اليوم عيداً لأهالي المحافظة شيباً وشباباً ونساءً ورجالاً، والشكر كل الشكر والتقدير على هذه الزيارة، سائلين الله أن يحفظ مملكتنا الحبيبة وقادتها وولاة أمرها وأن يوفقهم إلى كل خير، وأن يجزيه عن شعبهم ووطنهم خير الجزاء.
وكيل الحرس الوطني - عضو مجلس الشورى سابقاً