|
- تعيش محافظة مرات منذ أن علم مواطنوها بالزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أجواء من الفرح والغبطة والسرور عمت الكبير والصغير، فالفرح يشع من كل الوجوه والبهجة تملأ جميع النفوس في انتظار لحظة اللقاء، كيف لا، وهو يوم يحمل ملامح الأمس وإرث قديم من الود والولاء ما بين أهالي هذه المحافظة وولاة أمرهم، منذ أن اعتمد «صقر الجزيرة» ومؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته- مرات إحدى أهم محطاته الرئيسية في ذهابه ومجيئه، يلتقي فيها بمواطنيه من أبناء شعبه الذين يفدون إليه من كل حدب وصوب وحظيت من بعده «يرحمه الله» بوفاء أبنائه الكرام وهاهي اليوم وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم المولى- تستعيد ذلك الإرث الجميل مع أحفاده الكرام.
محافظة مرات برجالها ومعالمها وتاريخها سمو الأمير خالد بن بندر ويا سمو الأمير تركي بن عبدالله يأملون ويتوسمون خيراً في زيارتكما وأن تكون فأل خير لهم في قادم الأيام، وإني لأحسبها كذلك -بإذن الله تعالى- فمرحباً بأمراء الخير في مرات الولاء.
- مندوب صحيفة «الجزيرة» في محافظة مرات