|
من جانبه قال الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الجبري إن الزيارة تعد حدثا تاريخا وسيسطرها ذلك التاريخ بمداد من ذهب، واعتبرها تعبيرا صادقا على مدى العلاقة القوية والمتينة التي تربط المواطن بولاة أمره، وصورة ناصعة البياض عما تنعم به هذه الأرض الطيبة في ظل هذه الأسرة الكريمة من حب ووئام، مجددا الترحيب بأمير الرياض وسمو نائبه وصحبهم الكرام.
كما رحب الشيخ محمد بن عبدالرحمن الدعيج إمام مسجد مصعب بن عمير بأصحاب السمو الملكي الكرام وصحبهم الأعزاء في زيارتهم الميمونة لمحافظة مرات قائلا: «في البداية نحمد الله أن منّ على بلادنا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش، وما زيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلا دليل على اهتمامهما بمحافظات المنطقة وهذه المحافظة الفتية إحداها، وإننا سعداء بهذه الزيارة، ونسأل الله أن يوفقهما لإكمال مسيرة البناء والتطوير في هذه العهد الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأسرتهم الكريمة.
فيما قال الأستاذ محمد بن عبدالعزيز المجلي «إنها لفرحة غامرة ولحظة حب صادقة تجمعنا بهذين الأميرين الخيرين كما تحمل الصورة المتكاملة الرائعة للمسئول وأبنائه في سعيهم الحثيث إلى ما يخدم المواطن ويحقق تطلعاته في ظل توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله جميعا- سائلا الله العلي القدير أن يجعل حاضر ومستقبل هذا الوطن مليئا بالخير ومتلبسا بالمسرات دوما».
بدوره أشار الأستاذ عبدالله بن فهد المرشد -رئيس نادي كميت الرياضي- إلى أن مما يثلج الصدر ما يوليه قادة هذه البلاد -حفظهم الله- منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواطنيهم من اهتمام ورعاية وتلمس احتياجاتهم والوقوف على مطالبهم، وأشار إلى أن هذه الزيارة التي يقوم بها أمير منطقة الرياض وسمو نائبه -حفظهم الله- إحدى دلائل هذه الرعاية والاهتمام من لدن هذه الأسرة الكريمة.
من جهته فقد عبر الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الدايل -أمين المكتبة العامة- عن ابتهاجه وفرحه بهذه الزيارة، وقال: لقد حبا الله هذه البلاد المباركة نعما كثيرة لا تعد ولا تحصى، شهد بها القاصي والداني منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى هذا العهد الميمون للملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- واليوم نسعد بزيارة أمير منطقة الرياض ونائبه لمحافظة مرات في بادرة كريمة تحسب لسموهما، وندعو الله أن تكلل هذه الزيارة بالنجاح والتوفيق، وأن تكون إطلالة خير لمستقبل هذه المحافظة وأبنائها.
وأشاد الأستاذ فهد بن محمد الفهيد بما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالمحافظات ومواطنيها، مشيداً بالزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة مرات بالتاريخية، راجياً من المولى القدير أن تكلل المساعي وأن تتحقق الطموحات بما يساهم في رقي وازدهار وتطور المحافظات بشكل عام ومحافظة مرات بشكل خاص.
وبدأ الأستاذ عبدالعزيز بن حمد الدعيج -من أبناء المحافظة- حديثه بتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بثقة خادم الحرمين الشريفين وتعيينه لهما في منصبيهما الجديدين، راجيا من الله أن يوفقهما لخدمة الدين والوطن، مثمنا لهما زيارتهما لمحافظة مرات، وقال: إن المشاعر لتعجز عن التعبير بما يجيش في النفس من فرحة واعتزاز بهذا اللقاء الذي سيجني منه أهل مرات ثمارا طيبة -بإذن الله- خاصة أن الهدف منه تلمس الاحتياجات ومعالجة أوجه القصور.
وقال الأستاذ عبدالعزيز بن سليمان الموسى -مشرف تربوي-: تتشرف محافظة مرات هذا اليوم باستقبال أمير منطقة الرياض وسمو نائبه -حفظهما الله-؛ أحفاد المؤسس الباني -طيب الله ثراه- الملك عبدالعزيز، وتبتهج بهذه الزيارة التاريخية التي انطلق أريجها وعبيرها وانتشر حتى وصل أطراف المحافظة وعم أرجاءها، وشمل شبابها وشيوخها وأطفالها فرحاً وجذلاً بلقاء هذين الأميرين المحبوبين، متطلعين أن تكون هذه الزيارة فأل خير على هذه المحافظة ومواطنيها.
ورحب الأستاذ عبدالله الضويحي -كاتب ومؤرخ- بإتمام الزيارة وقال: لقد سعدت كغيري من أبناء هذه المحافظة بخبر هذه الزيارة التي تحمل في طياتها بشرى خير وبركة خاصة، وإنها تأتي من المسئول الأول في هذه المنطقة كحدث تاريخي، نسأل الله جلت قدرته أن تكون الثمار يانعة والمحصلة نافعة، وأن يديم على مملكة الخير أمنها واستقرارها.
وقال الأستاذ عبدالرحمن السفاعي بأن الزيارة تأتي امتداد لماض تليد تعلم منه الأبناء والأحفاد أهمية الاطمئنان والاهتمام والرعاية وهذا ما نلمسه من أحفاد المؤسس طيب الله ثراه وهم يزورون هذا اليوم هذه المحافظة فأهلاً بهم ومرحباً.