منذ توحيد هذا الكيان المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عليه سحائب الرحمة وهذا الكيان يعيش على سياسة الباب المفتوح، فقد كان رحمه الله يتفقد أحوال الرعية بادية وحاضرة في المدن والبراري دون حاجب أو حاجز وقد سار أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله على دربه وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية ينتهج نفس المنهج, فبابه مفتوح ومجلسه مفتوح ولا ننسى ساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي خصص من وقته كل يوم من بعد الظهر لاستقبال المواطنين وكل يوم من كل أسبوع لاستقبالهم في المساء في قصر سموه الخاص, وقد زرع أبناء الملك عبدالعزيز هذه البذرة الطيبة في أبنائهم من بعدهم, وهذا ما نراه اليوم في أمراء المناطق في مملكتنا الحبيبة، فمنذ أن تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وبابهما مفتوح لاستقبال المواطنين والالتقاء بهم للنظر في حاجاتهم وتسيير أمورهم والوقوف إلى جانبهم بما يخدم أحوالهم وقد امتد نشاطهما بما يخدم مدينة الرياض وأحيائها حتى تصبح عاصمتنا مضربا للأمثال في تقدمها ورقيها.

فهاهما يقومان بكل دأب بتفقد مشروعات الطرق والمياه والكهرباء والإسكان في مدينة الرياض وفي كل يوم يقومان بجولاتهما التفقدية على العديد من المشروعات وافتتاح العديد منها.

والآن وقد امتد نشاط سموهما إلى محافظات مدينة الرياض حيث قام سموهما بزيارة إلى محافظة وادي الدواسر بتدشين مدينة الأمير ناصر بن عبدالعزيز الرياضية، وقد التقى سموهما بالمواطنين وأهالي المنطقة وتدارسا معهم احتياجات المحافظة وأهم الموضوعات المطروحة التي تهم أبناء المحافظة من النواحي الأمنية والاجتماعية والاقتصادية من أجل أن تشملهم مظلة الرعاية التي ينادي بها خادم الحرمين الشريفين ويوصي بها من أجل أن تشمل كل أبناء المملكة في مدنها ومحافظاتها ومراكزها وهجرها.

ومن المشروعات المستقبلية في المنطقة تم وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي للشبكة العامة لمحافظتي وادي الدواسر والسليم وتوسعة محطة الكهرباء بالجوبة وهي من المشروعات الحيوية بالمنطقة حيث تبلغ تكلفة المشروع 363 مليون ريال، أما مشروع إنشاء محطة تحويل الكهرباء فتبلغ التكلفة الإجمالية له 763 مليون ريال.

ومنذ تعيينه أميراً لمنطقة الرياض وسموه ونائبه يوليان جل اهتمامهما بمدينة الرياض وفي كل يوم نسمع ونشاهد افتتاح مشروعات جديدة في مجالات مختلفة.

والمعروف عن سموهما الحزم مع اللين فقد كان سموهما يعملان برتب عسكرية مما انعكس على شخصية سموهما الكريمة بالضبط والربط والاهتمام والدقة والرأفة والرحمة وحب الناس.

فهما خير خلف لخير سلف رعاهما الله وبارك في سموهما وحفظهما بحفظه ورعايته وجعلهما ذخراً للأمة وعوناً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين