|
الجزيرة – الرياض:
أقرّ مسؤولون أتراك بوجود عقبات أمام المستثمر العربي في بلادهم ومن ذلك ندرة المتحدثين بالعربية في المرافق الرسمية والسياحية، ووعدوا بتذليل هذه العقبة أمام الزوار العرب الذي تربطهم بهم علاقات وطيدة ولاسيما بعد مواقف تركيا المناصرة للعرب في قضاياهم الكبرى.
وأكد نائب والي بورصة التركية صمد أرجوشكون على حرص بلاده ممثلة في قياداتها على تهيئة مواطنيها للتواصل مع الزائر الخليجي خصوصاً السعوديين، وأنهم بصدد تخريج عدد من المترجمين والمرشدين السياحيين الناطقين بالعربية الدارسين في 4 معاهد لتعليم اللغة العربية فقط في مدينة بورصة.
وأوضح أرجوشكون خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش مؤتمر الرياض للسفر 2013 بحضور المستشار الثقافي والسياحي بسفارة تركيا حسين أس ومسؤول منطقة الشرق الأوسط في وزارة الثقافة والسياحة التركية الدكتور صالح أوزار، أن استثمارات السعوديين في منطقته تكاد لا تذكر مع وجود حزمة من التشريعات والتسهيلات الممنوحة لهم في عدد من القطاعات التجارية والمنافذ الاستثمارية، إضافة إلى كون بورصة وجهة للأتراك والسياح حيث حققت المركز السادس على مستوى العالم في استقبال عدد السياح بواقع 31.7 مليون سائح وفقاً للبيانات الصادرة للعام 2012 عن منظمة السياحة العالمية نظراً لما تحويه من إمكانات وموارد طبيعية، فيما زارها 31.215 سعودي العام المنصرم وفقاً لإحصاءات تركية رسمية. يشار إلى أن حجم التبادل التجاري السعودي - التركي ارتفع إلى 30 مليار ريال في 2012، شكلت الصادرات السعودية منه 16.5 مليار ريال بزيادة قدرها 28 في المائة عن العام السابق، وتركزت على النفط، البلاستيك، والكيماويات». فيما بلغت الصادرات التركية إلى السعودية 13.8 مليار ريال بزيادة قدرها 33 في المائة عن العام السابق، وتركزت على الحديد والمعدات الثقيلة والملابس.