|
طرابلس - د ب ا:
أعلن مصدر أمني في بنغازي تعرض موقعين للجيش ومركز للشرطة لهجمات من جانب مسلحين مجهولين في مدينتي طرابلس وبنغازي في ليبيا.
وذكرت تقارير إعلاميَّة أن مسلحين مجهولين هاجموا مقر مركز كتيبة عقبة بن نافع التابعة لوزارة الدفاع الليبية بمدينة درنة شرق طرابلس مما أدَّى إلى مقتل أحد عناصر الكتيبة.
وأوضح قائد الكتيبة في تصريح أمس السبت أنَّه تَمَّ العثور على سَيَّارَة مفخخة عقب الهجوم تحمل أكثر من خمسين كيلو جرامًا من المتفجرات وقد تَمَّ استدعاء شعبة الهندسة العسكريَّة بالبيضاء التي قامت بتفكيك المتفجرات.
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني في بنغازي أن هجومًا أمس السبت في مركز للشرطة في المدينة الواقعة شرق ليبيا مسببًا أضرارًا مادية لكن لم يسقط ضحايا.
وأضاف المصدر أن الانفجار سبب أضرارًا في جزء كبير من المبنى، مشيرًا إلى أن عبوة ناسفة ألقيت على المركز. وأضاف: لحسن الحظ كان الضباط ورجال الشرطة في جزء آخر من المبنى. وأوضح شهود عيان في المكان أن حوالي ستين بالمئة من المبنى دمر في الانفجار. هذا وقد شهدت ليبيا عدَّة هجمات واغتيالات في الأشهر الأخيرة.
وعلى صعيد آخر اتهم الرئيس التشادي إدريس ديبي السلطات الليبية الجديدة بفتح معسكرات لإيواء وتدريب المعارضين التشاديين الذين سماهم المرتزقة. وطالب السلطات الليبية باتِّخاذ الإجراءات الضرورية لوقف هذا النَّشاط. وقال ديبي: كثير من المرتزقة يتجولون في ليبيا. وقد فتحت لهم معسكرات في بنغازي في إشارة إلى السلطات الليبية وقال: إنه يطالب السلطات الليبية باتِّخاذ كل الإجراءات الضرورية حتَّى لا تقع تشاد ضحية مغامرات جديدة مصدرها ليبيا. وأضاف: لا أودُّ أن أنسى أيضًا أن أكثر من مليون لغم زرعتها ليبيا في شمالي تشاد وهذه الألغام قتلت العديد من التشاديين وما زالت تقتلهم والتاريخ سيأتي باليوم الذي سيطالب فيه التشاديون بالتعويض عن الضرر الذي أصابهم جرَّاء الأعمال التي قام بها نظام القذافي.