تابعت زيارات أمير الرياض و سمو نائبه لبعض المحافظات التابعة لمنطقة الرياض وأقول عندما يتقلد مسؤول مقاليد عمله المكلف به فإنه لابد أن يتعرف على المواقع والناس وسمو أمير الرياض الجديد ينطلق في سيره نحو معرفة منطقة الرياض بتفاصيلها وذلك بزيارتها والالتقاء بالمحافظين ورؤساء المراكز والأعيان بها ومثل ذلك وبلا شك سيعطي المسؤول صورة واضحة يستعين بها في عمله وتعامله.
والزلفي مدينة الرمال والجبال ومحافظة يقطنها كباقي مدن المملكة العربية السعودية نساء ورجال وتحتاج لنظرة سمو أمير منطقة الرياض ونائبه لتخطو نحو الأفضل والأجمل والأحلى ولتتحرك المشاريع المتوقفة وشبه المتوقفة كطريق الملك فهد ولإنهاء مواقع ونقل أخرى كمشروع الصرف الصحي وهناك ما سحب أيضاً يحتاج لإعادة كبنك التسليف. كما أن هناك دوائر حكومية لا زالت تحت بند الإيجار ولم يتغير ذلك من زمن ومنها أيضاً مدارس ودوائر أخرى مع أن المواقع لا تحتاج إلى مسابقة للبحث عنها. والزلفي يتبعها مراكز وتضم أحياء جديدة وفروعاً جامعية وكثيراً من الجديد والقديم وكل ذلك يحتاج لتحريك، وأهل الزلفي أدرى بشعابها وأمير الرياض سيكون بينهم كأخ وهو أخ وعزيز وعليهم رفع النواقص وطلب الإكمال ليراها ولتبقى الزلفي واحة حب ووصل ونماء باكتمال المنافع بها ومرحباً سمو أمير الرياض ونائبك بين إخوانك وأبنائك في بلد الواحات والعطاء.
م. ناصر بن عبدالله الدليم - محكمة الزلفي العامة - القسم الهندسي