الجزيرة - علياء الناجي:
كشفت مديرة مكتب الشؤون النسوية بشعبة مكافحة المخدرات بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، ابتسام القرني لـ (الجزيرة)، عن استقبال فتاتين سعوديتين، (خريجة علم نفس «إكلينيكي»، وباحثـة اجـتماعيـة)، للبلاغات النسوية فقط عن حالات المخدرات في منطقة الرياض، وذلك من خلال اتصال هاتفي للمُبلغة المرأة سواء كانت (أماً، زوجة، أختاً، ابنة)، عن الرجال المدمنين فقط، ولا يستقبلن بلاغات من ذكور.
وأوضحت القرني لـ(الجزيرة) على هامش فعاليات ملتقى حملة «حياتي تستحق2» الذي أقامتة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات للشؤون النسوية بمنطقة الرياض بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض أمس، أن استقبال البلاغات النسوية عن الرجال المدمنين فقط، تم تفعيله منذ عام وشهر، من خـلال توجيهات وحرص اللواء عثمان المحرج مدير عام مكافحة المخدرات، للحفاظ على خصوصية المرأة المُبلغة في حال إبلاغها عن حالة إدمان لرجل، مشددة في ذات الصدد على أنه يتم التعامل بسرية تامة مع البلاغ، ويتم رفعه للجهات المختصة.
وقـالت القرنـي إن مكتب الشؤون النسوية بشعبة مكافحة المخدرات بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، يتكون من (5) نساء سعوديات من مختلف التخصصات النفسية والإدارية والتقنية والاجـتماعية، ويعمـل القسم على توفير الزيارات بين المدمن الرجل وزوجته أو ابنته أو أمه للحفاظ على خصوصية ذوي المدمن من النساء فقط.
وشددت القرني على أن للزيارات انعكاسات إيجابية على نفسية المدمن وذويه، حيث تحرص شعبة مكافحة المخدرات بمجمع الأمل بالرياض بقسمه النسوي، على أخذ تصور من قبل ذوي المدمن من النساء، عن حالته قبل وبعد الإدمان، وكيف يتم التواصل معه خلال الزيارات ونحوها.