الجزيرة - محمد الغشام:

نيابة عن معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي نائب وزير التربية والتعليم أفتتح الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم للبنين الندوة الوطنية الرابعة للمعلوماتية» تقنيات ذوي الاحتياجات الخاصة» صباح يوم الأربعاء بجامعة الملك سعود. وحيث ذكر رئيس اللجنة المنظمة للندوة الأستاذ الدكتور عبدالملك السلمان أن قضية توفير التقنية بجميع أنواعها اشكالها لهذه الفئة ولجميع اصنافها مسؤولية علمية واجتماعية يجب على الباحثين العلميين والاجتماعيين القيام بها، مشيراً إلى أن هذه الندوة تتناول محوراً رئيساً يعالج قضية تمس المجتمع الا وهي تقنية المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة، واضاف» أن هذه الندوة تحوي ست جلسات علمية إضافة لحلقتين نقاش تستضيف فيها أصحاب الشأن من ذوي الاحتياجات الخاصة».

من جهة أخرى، أكد عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود الدكتور حسام رمضان أهمية الندوة بارتباطها بفئة خاصة من ذوي الاحتياجات والتي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء المؤسسات والجمعيات الخيرية من أجل تيسير وتسهيل جميع وسائل الراحة لهم، منوهاً أن الجامعة لاتألو جهداً في تقديم وتحسين ظروفهم العملية والدراسية كما أن هذه الندوة ستحتوي على جلسات لمناقشة ماذا قدمت تقتنيه المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي وأن الكلية تسعد لتقديم خدمات لهذه الفئة العزيز على قلوبنا.وبدوره، قدم نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور حمد آل الشيخ شكره وتقديره لجامعة الملك سعود وللمسؤولين بالجامعة على جهودهم لتسخير مثل هذه الندوات في الخبرة والبحث والتجربة في خدمة من يتطلع إليها ويحلم بها من ذوي الاحتياجات، لانها تعزز لقيم المسؤولية الاجتماعية والقيم العليا التي أكدها ديننا وحثت عليها أخلاق المجتمع الكريم. وذكرأن تسليط الضوء على أحدث الأبحاث في مجال الحاسب والمعلوماتية لذوي الاحتياجات من الصم والمكفوفين وذي الإعاقة الجسمية والصحية وصعوبة التعليم وذوي اضطرب التوحد، وبحث استخدام الشبكات والاتصالات وأجهزة الحاسب العادية والكفية والمعلومات الرقمية والتطورات الحاصلة في مجال التقنية لصالح هذه الفئة، وعرض التجار العلمية في مراحل التعليم المختلفة وأوضح أنهم يتطلعون فيي وزارة التربية والتعليم إلى مثل هذه الندوة وما ينتج عنها من أبحاث وتقنيات وأفكار لدعم مسيرتها في خدمة هذه الفئة وجهودها المبذولة في تسهيل تعليمهم ودمجهم مع أقرانهم والوصول بهم وبزملائهم وزميلاتهم طلاب وطالبات التعليم العام إلى المواطنة الصالحة.