قطع فريق الهلال شوطاً كبيراً في التأهل للمرحلة القادمة من دوري أبطال آسيا بعد فوزه المستحق على فريق العين الإماراتي بهدفين كانا قابلين للزيادة لو استثمر لاعبو الهلال الفرص التي أتيحت أمام مرمى فريق العين، ورغم أن هناك ضبابية حول الفصل في التأهل في حالة وجود أكثر من ناد بينهما تعادل فيما له وما عليه إلا أنه باستطاعة فريق الهلال الابتعاد عن هذه الحسابات المعقدة بالفوز في المباراة القادمة مع فريق الريان القطري أو حتى تعادله دون النظر لما ستؤول له المباراة الأخرى التي ستجمع فريقا العين والاستقلال.

· الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يطلب من إدارة الهلال المزيد من الوثائق والمعلومات الخاصة بالشكوى المقدمة منهم على الأحداث التي حصلت في إيران.. إذاً ما دور المراقبين الآسيويين الذين يكلفون في كل مباراة آسيوية؟ ولماذا عندما يتعلق الأمر بحدث من الهلال والهلاليين فإنهم لا يحتاجون إلى وقت طويل في إصدار العقوبة الانضباطية؟ والشواهد كثيرة..

· بالتأكيد هناك فرق (خلق وفرق) كبير بين ما يعرض في متاجر بعض الأندية..

·لن تعود الجماهير إلى ملاعبنا وأنديتنا تفتقد للاّعب الموهوب الممتع من عينة يوسف الثنيان فيكفي أن الكثير من الجماهير وفي أوج توهجه تحضر لمشاهدة مباراتين في مباراة واحدة.

· في فترة سابقة أوقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاعب الهلال السابق أحمد الفريدي مباراة واحدة على خلفية حصوله على كرت أحمر في إحدى مباريات الهلال ضد فريق ميس كرمان الإيراني وقد طبق الهلاليون القرار وغاب عن المباراة التي تليها (مباراة بونديوكور الأوزبكي) وفجأة وصل للهلال قراراً من الاتحاد الآسيوي يفيد بإيقاف اللاعب عن مباراة الغرافة القطري بسبب الكرت الأحمر السابق، ولكن بعد توضيح الإدارة الهلالية للاتحاد الآسيوي بأن اللاعب لم يشارك في المباراة التالية تراجع الاتحاد الآسيوي عن قراراه وسمح للاعب بالمشاركة وهذا يدل بأن هناك حميمية مترابطة بينهما.

· ذات مساء لعب الهلال في (الدوحة) مع فريق الغرافة القطري ضمن دوري أبطال آسيا فعاقب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فريق الهلال على خلفية بعض التصرفات الجماهيرية كما قال.

· لم أستغرب وقفة بعض الجماهير مع فريق العين ما دام أن الفريق الآخر هو فريق الهلال.

وريقات .. وريقات

· في برنامج (إرسال) زج أحد ضيوفه بمعلومة غير صحيحة ومع ذلك مرت مرور الكرام وهو أن صاحب المركز الرابع في دوري زين يتأهل مباشرة إلى دوري أبطال آسيا، وهي في الواقع معلومة غير صحيحة لأن صاحب المركز الرابع مرتبط بنتائج كأس الأبطال.

· لم أستغرب ما قاله رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بأن تغيير قميص اللاعب عمر هوساوي وارتدائه لقميص زميله سعود حمود ومشاركته برقمين مختلفين في مباراة النصر والأهلي قبل أن يتم تدارك الأمر جاء بتوجيه من الحكم الرابع، إذا ما علمنا بأن الحكم الرابع هو (عبدالعزيز الفنيطل).

· من يشاهد إمكانيات (أغلب) لاعبي الهلال في الفئات السنية سواء الفنية أو الجسمانية أو حتى المهارية ومقارنتهم بلاعبي الفرق الأخرى يشك في أنه تم اختيارهم بناءً على رؤية فنية خالصة فالمحسوبية يبدو أنها لعبت دورها بشكل واضح.

· للتذكير فقط فإن أغنى أندية العالم هو نادي ريال مدريد الإسباني بثلاثة مليارات وثلاثمائة مليون دولار فقط، وبعض أنديتنا يتم طردها من بعض الفنادق لأنها لم تسدد قيمة تكاليف الإقامة.

· تزيد قيمة راعي الدوري الإسباني عن راعي الدوري السعودي بمليون دولار فقط فقط فقط! هذا ما يقوله رئيس رابطة دوري المحترفين محمد النويصر.

· منذ عقود ومنسوبي هذا النادي يسمون الأشياء بغير أسمائها ولذلك لم يكن غريباً منهم تسمية لجنة الانضباط بلجنة اللا انضباط وهي تسمية قريبة للواقع ما دامت اللجنة تغاضت عن تلك التجاوزات.

· حضرت الإحصائيات والأرقام فشككوا كعادتهم لأنها لغة لا يجيدونها ولا تندرج ضمن قاموسهم وقبل كل هذا وذاك تكشف واقعهم.

·سنوات وسنوات وهو يجلد بقلمه كل من لا يتوافق معه في الميول والتوجهات ومع كل ذلك يظهر مؤخراً وبكل جرأة ليؤكد بأنه طوال تاريخه الرياضي لم يقلل ويستحقر كائناً من كان حتى لو اختلف معه في التوجهات، هكذا يقول ولكن الواقع عكس ذلك.

· كان كريماً مع الفريق الذي يميل له وتحديداً في ضربات الجزاء الوهمية التي كان يحتسبها والتي كثيراً ما حملته على كفوف الراحة وانتشلته في بعض السنوات من المراكز المؤخرة ومع ذلك يخرج ليضع وينصب نفسه ناقداً تحكيمياً لينتقد بعض الحكام في قراراتهم (عش رجباً ترى عجباً).

· أصبح موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) متنفساً لبعض الإعلاميين بتغريداتهم النشاز واللافتة للانتباه كي يعيدوا أنفسهم إلى الأضواء من جديد بعد أن كانوا يحظون بها في فترات سابقة.

· إعلامهم يتفنن في تزييف الحقائق وتغييبها وهذا ما جعل سجلهم الرياضي مليئاً بالإنجازات والبطولات البعيدة عن الملاعب.

· الفيصلي هزم نجران في دوري زين بنصف درزن من الأهداف وبعد أيام قلائل عاد نجران وهزم الفيصلي بثنائية في دوري أبطال الخليج وعلى نفس الملعب وهذا يؤكد بأن كرة القدم لا تعترف بالنتائج والظروف السابقة إنما تخدم من يخدمها.