** نبارك لمجلس إدارة نادي الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق وللجهاز الفني والجهاز الإداري واللاعبين ولكل محبيه وعشاقه على تحقيق بطولة الدوري السعودي لهذا العام، إنها الحقيقة بطولة الدوري السعودي ولأول مرة في محافظة الأحساء موطن النخيل والخضرة والتراث والحضارة العريقة، نهنئ كل أهالي المحافظة على هذا الإنجاز غير المسبوق لمحافظة الأحساء، ونتمنى أن يستمر الحال وتتطور كرتنا الأحسائية فهذا خير دافع للصعود لمنصات التتويج.
** لو تحدثنا عن منتخبنا الوطني وما بعد فوز المنتخب السعودي على الصين والفوز على إندونيسيا ما هو إلا بشارة خير لقادم الأيام فمع تغيير المدرب أصبح الكثير متفائلا وبالتوفيق لمنتخبنا الوطني، ولكن أعتقد أنه آن الأوان أن نبحث عن لاعبين جدد وشباب مميزين يريدون إثبات أنفسهم وخير دليل لكلامي أولمبياد لوس أنجلوس 89، ولا يسعني أن أذكر أسماء اللاعبين في هذا المقال فكل ما أردت قوله تجربة واختيار أكبر عدد من اللاعبين الشباب.
وأؤيد تقليل مسميات المسابقات وقد وجدت سابقاً لقلة المسابقات، وأما الآن وقد تزاحمت البطولات الآسيوية والعربية والخليجية أود أن نعود كما كنا سابقاً وكما هي حال دوريات العام دوري وكأس الملك وكأس سوبر.
** ما يثير الاستغراب زمن الهواة كان أقوى وأفضل من زمن الاحتراف بمعنى اللاعب في ذاك الزمان يلعب بروح وإخلاص رغم ما يتقاضاه من مكافآت قليلة جداً ولكن بعد الملايين أصبح اللاعب يخشى على ساقه وركبته لأنه قد يفقد مميزات الرواتب العالية جداً.
في رأي لابد من تحديد سقف أعلى للعقود وإن كنا لا نستطيع منعه، حيث يدار بالخفاء لا يهم يجب علينا أن نحدده علناً وكفى. ليعرف إنه ليس هناك من يستحق مبالغ خيالية لوجود المزاج المدمر وعدم الإلمام التام بمعنى الاحتراف الحقيقي من قبل بعض من اللاعبين.
** استغرب وجود كتاب رياضيين متعصبين جداً، الكرة تظل لعبة والتنافس عليها مطلوب ولكن أن تتحول إلى حلبات مصارعة ونشر الحقد والكراهية فهذا أمر مرفوض فقليلاً من العقل والتعقل.
وكنت أستمع لأحد المحليين، وقد أعجبني حينما طلب تشكيل منتخبات وطنية لكل درجات الدوري السعودي من دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة واختيار الأفضل لتمثيل المنتخب الأول فهناك من يستحق ولكنهم بعيدون عن الأضواء.
خذ مثلا البرازيل، قرأت مرة في إحدى الصحف أن في البرازيل يتم اختيار لاعبين لا يقل عددهم عن 200 لاعب فأكثر، وتتم هناك عملية تنقية وفلترة الأفضل فالأفضل حتى يظهر بلاعبين مميزين جداً يمثلون الفريق الأول، وهذا سبب تفوقهم وإنجازاتهم العالمية.
- العيون