لا شيء مستحيل أمام الإصرار والعزيمة القوية والتحدي الذي يقهر الصعاب، وفوق ذلك التخطيط المميز المدروس والانتماء الصادق والولاء الكبير مع العطاء المخلص، وهذا ما حدث للفتح المنتشي بالإخلاص والعطاء.. لقد خرج الفتح من الأحساء يتلمس الفوز ولا شيء غير الفوز حتى تحقق له النصر والتربع مبكراً في قمة الدوري والتشبث بالقمة حتى أتته القيادة منقادة، سار الفتح من الأحساء واثقاً يمشي ملكاً لا تصده عن الصدارة عوائق، ولا تعيقه عنها ظروف صعاب، ولا تقف في طريقه الرياح العاتية.. خرج إلينا الفتح بثوبه الجديد وطموح عالي الهمة، فتوّج نفسه مبكراً أمام الخبرات وأصحاب التجربة، لقد آن للأحساء أن تفخر بعريسها وأن تحتفل به وقد تربع على القمة وسجل حضوره المتميز في صورة زاهية جميلة.. جاءنا الفتح على أكتافه مسئوليات جسام وطموحات عالية جعلت منه بطلاً لا يشق له غبار فتوّج ذلك أن تحقق له طموحه واعتلى قمة الدوري واتخذ من الصدارة موقعاً ومكاناً لا ينازعه عليه أحد.. إنه الطموح العريض والآمال الكبار والتخطيط المتوج بالرؤية الثاقبة والبصيرة المتميزة ليكون البطل الجديد للدوري بماركة جديدة تعلن عن قدوم فارس يضيء سماء الممتاز بفارس ينافس بقوة ويخترق عباب الأضواء، يشارك مع فارس الدهناء (الاتفاق) ثنائياً جميلاً بالمنطقة الشرقية، إنني أناشد أبناء الأحساء أن يقفوا مع فارسهم الجديد فيكونوا معه خير معين لتذليل الصعاب وتسهيل المهمات ودعم جهوده بكل الوسائل الممكنة ليتوج عطاءه بعطاءات جديدة قادمة والله الموفق.
sanksa2010@hotmail.com