سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

كعادتها الجزيرة تتبنى كل شاب طموح يخدم دينه ثم مليكه ووطنه وهذا هو النهج التي نهجته صحيفة (الجزيرة) مع فريق إعلاميي القصيم وذلك من خلال ما تم نشره بعنوان: (وفد من فريق إعلاميي القصيم يزور الجزيرة) بالعدد رقم 14809 وبما أن الشيء بالشيء يذكر وإنني أحد المنتسبين لهذا الفريق الإعلامي أحب أن أتطرق وأوضح للقارئ الكريم أن هذا الفريق هو مجموعة من الشباب الطموح العاملين في المجال الإعلامي من خلال وسائلهم الإعلامية سواء المطبوعة أو الإلكترونية أو من خلال القنوات الفضائية والإعلامية المرئية والمسموعة ومن خلال وسائل العصر الحديث استطاعوا هؤلاء الشباب وباجتهاداتهم الشخصية أن يكونوا قاعدة جيدة وينثروا إبداعاتهم ويواصلوا النجاح تلو النجاح على الرغم من عدم وجود راعٍ لهم إلا أن الهدف السامي والحقيقي الذي تكوّنوا من أجله هو النهوض والتطور بكل ما يهتم بالشأن (القصيمي) وجعله في أعلى المستويات، جعلهم يجتازون كل العقبات والصعاب فهدفهم سامٍ ومقصدهم عظيم فهم يقومون بإيصال أصوات المواطنين وهمومهم إلى المسؤولين من خلال نشرهم لتلك الهموم في وسائلهم المختلفة ومتابعتها وأهم ما يميز هذا الفريق تجدهم في (مجموعتهم) كخلية النحل يقدمون الرؤى والأفكار ويطرحونها مع بعضهم البعض يتناقشون في ذلك بكل جدية يرسمون خططا مستقبلية لإعلام مميز حقيقي شفاف ينقل الحدث أولاً بأول ومع هذا يعلمون أن هناك عراقيل في طريقهم سوف يواجهونها ولكن بالتوكل على الله ثم بعزيمة الرجال سوف يصعدون للقمم كما أنهم يعلمون أن هناك أعينا ترقبهم وهناك أماني كبيرة على عواتقهم يحملونها ويجب عليهم أن يقدموها بالشكل الجيد والصحيح نتلمس التفاؤل بوجه هؤلاء الشباب والحماس المنقطع النظير فشعارهم دائماً هو العمل الصادق ولا غيره يتميزون بالمهنية العالية وأخذ جميع الآراء يتنقلون من مدينة إلى مدينة ومن محافظة إلى أخرى من أجل كسب الخبرات مع زملاء آخرين والنزول إلى أرض الميدان وتلمس احتياجات كل مدينة ومحافظة مع بعضهم البعض فالهدف أولاً هي المصلحة العامة فقط.

وفي الختام ونيابة عن زملائي أعضاء إعلاميي القصيم أتقدم إلى صحيفة الجزيرة بكافة الشكر والعرفان على الوقوف مع هؤلاء الشباب ونشر أخبارهم أولاً بأول وهو ليس بمستغرب على صحيفة كبيرة مثل الجزيرة. فالجزيرة فعلاً تكفيك.. ودمتم سالمين.