تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة لوجهات نظر بتاريخ 2-6-1434هـ حول مهرجان الجريف السياحي في المحافظة الذي تم إقامته أثناء إجازة منتصف النصف الدراسي الثاني، مشيداً بهذا المهرجان وما تخلله من فعاليات ممتعة حازت على إعجاب زائريه من داخل المحافظة وخارجها. وبدوري أشارك الأخ الكاتب ثناءه وشكره لمنظمي هذا المهرجان الناجح والأول من نوعه بعد تعيين أمين لجنة السياحة بالرس عبدالله صالح العقيل. والشكر موصول إلى مشغل هذا المهرجان رجل الأعمال هزاع بن سيف الثبيتي وإلى كافة الجهات المشاركة في الفعاليات والتنظيم بما فيهم الجهات الأمنية والدينية الذين تعاملوا بالمعروف فامتثل الجميع لتوجيهاتهم ليواصل المهرجان فعالياته حتى النهاية بمنتهى الانضباط غير متأثر بما حصل كالعادة من التشويش عليه في هذا الجانب من قبل غير الراضين عن مثل هذه التجمعات وما فيها من الترفيه البريء والتسوق المفيد للأسر المنتجة، وهي مهرجانات ومجالات تسوق مألوفة لدى غيرنا من المدن والمحافظات. وأجدها مناسبة للإشارة إلى بعض الملاحظات الموصولة بالسياحة والآثار في محافظة الرس، وأولها أن بعض زوار هذا المهرجان من خارج المحافظة ذهبوا لمشاهدة منطقة الجريف الذي حمل هذا المهرجان اسمه فلم يجدوا سوى حفرة واسعة ممتلئة بالأعشاب اليابسة ومحاطة بشبك من نوع الشبوك المستخدمة في حظائر الماشية، ولم يشاهدوا أي مظهر من مظاهر التأهيل السياحي لهذا الموقع. كما لم يتم حتى الآن التعرف على ماهية الذخيرة شديدة الانفجار التي يحويها هذا الموقع. والملاحظة الثانية هي أن تقوم هيئة السياحة والآثار بضم منطقة الجندل إلى المعالم السياحية في المحافظة وتأهيلها لاحتواء مثل هذا المهرجان. والملاحظة الثالثة نفق إبراهيم باشا وهو أبرز المعالم الأثرية في المحافظة والذي لم يأخذ حقه من الاهتمام حتى الآن مع أنه مهدد بالاندثار وفي حاجة إلى التدخل العملي السريع من مسؤولي السياحة والآثار -وفقهم الله.
محمد الحزاب الغفيلي