بيروت - منير الحافي:
حوّل أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في بلدة اعزاز السورية وجهتهم نحو السفارة الفرنسية في بيروت، بسبب «دعم فرنسا للمعارضة السورية».
وقال المعتصمون في بيان: «لا انسجام بين أداء الحكومة الفرنسية ومبادئ حقوق الإنسان التي تدعمها، وفرنسا مسؤولة كما تركيا عن عملية الخطف عبر دعمها للمعارضة».
وأكد الأهالي أنهم سيصعدون وسينصبون الخيم أمام السفارة التركية وسيتوجهون إلى سفارة كل دولة تدعم المعارضة السورية.
وقال متحدث باسمهم إن المعلومات تدل على أن الرئيس التركي عبد الله غول تكلم هاتفياً مع أحد المطرانين المخطوفين في سوريا، معتبراً أن ذلك «دليل على أن الحكومة التركية لها القدرة السريعة للوصول إلى الخاطفين، وهذا يثبت حجم مسؤولية الأتراك ومدى سيطرتهم على المجموعات المقاتلة».