|
عن دار الفارابي صدر كتاب (نقوش على الماء) تأليف أ. خالد السعيد، الذي احتوى على موضوعات متعددة. وقد كتب المقدمة د. رشيد الخيون، وقال: إن قوى التشدد أخذت بلا خجل تستخدم منتجات العقل البشري وسائط لبث تخلفها وإعاقتها للتطور، فهي لم تتأخر في التزاحم على استخدام وسائط النهضة العلمية الهائلة ووسائط نقل إعلامها من عجائب الفيسبوك وتويتر والطبق اللاقط.
ويقول المؤلف: أكدت تداعيات الزلزال الذي ضرب بعنف كلاً من تونس ومصر وليبيا تهافت نظرية (الفزاعة) وخطرها.. لم يعد من المقبول ولا من المعقول أن يقال وجماعات التأسلم تخطف الأنظار وتقطف الأصوات إنهم فزاعة.
كان عدد من الكتاب يتهمون النظم الديكتاتورية باختلاق أكذوبة الفزاعة الإسلاموية المتربصة بكراسي الحكم بهدف ضمان تأييد الغرب في الخارج.
ويقول المؤلف في مقال آخر: دعوة بعض الكتاب من قبل بعض القراء إلى الانشغال بالكتابة عن هموم البطالة بدلاً من إهدار الجهد والوقت في الحديث عن قضايا تافهة كالمرأة وحقوق الإنسان وحرية التفكير والاجتهاد وتطوير التعليم والتطرف الديني وغيرها من القضايا غدت امرأ مألوفاً كأننا أمام وصاية يمارسها بعض القراء على كتاب الصحف. ويقول في مقال آخر: لا أزال مؤمناً بأن رياح التغيير لا تهب إلا من فوق لا من الأسفل، منذ أيام الملك عبدالعزيز والتغييرات الكبرى التي طالت المجتمع السعودي، وأخرجته من سرداب التخلف والعزلة عن العالم إلى فضاء الانفتاح والاندماج بالعالم لا تأتي إلا من فوق.
وحدها فقط هي الإرادة السياسية الواعية من تختصر أزمنة الانتظار الطويلة.