قال الشاعر والناقد محمد الطريف إن أوبريت (قبلة النور) الذي كتبت كلماته بنجاح باهر كل من الشاعرتين: (مستورة) -رحمها الله- والشاعرة (المعتزة) كان بالفعل تسجيلاً لحضور المرأة السعودية كشاعرة مثقفة قادرة على مواكبة الحاضر وتوثيق الماضي عبر عمل ثقافي فني كبير كأوبريت (قبلة النور)، وأضاف: إن الأوبريت ناجح بكل جوانب معانيه ومضامينه الإسلامية الوطنية الاجتماعية الرفيعة، وقد لفت نظري براعة الشاعرتين في تجسيد الدور العظيم للأميرة نورة بنت عبدالرحمن رحمها الله، وهو - درس للأجيال- فحواه أن الأميرة نورة بنت عبد الرحمن -رحمها الله- قدمت للوطن دورا كبيرا يستعصي على الوصف في فترة توحيده على يد مؤسسه وموحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء.
وفي ذلك مدعاة للاعتزاز بدور المرأة السعودية وتاريخها كأم وشقيقة وابنة وزوجة يتشرف كل منا بها كما أمر الله سبحانه وتعالى ورسوله بذلك، فهن شقائق الرجال، بالإضافة لدور البعض الكبير منهن في التاريخ الإسلامي والوطني.