استبشرت واستبشر سكان العاصمة الرياض بقرار صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله- بخبر نُشر في (الجزيرة) قبل عام حول تنظيم دخول الشاحنات للعاصمة الرياض أوقات الذروة. ولكن وللأسف (يا فرحة ما تمت) فعادت الشاحنات كما كانت في السابق وأكثر بسبب تراخي الجهات المسؤولة عن تطبيق هذا القرار وبخاصة المرور الذي يعيش في (سبات عميق) وغياب تام عن شوارعنا فلم نعد نرى دوريات المرور إلا نادراً، وكتب عن ذلك الكثير من الكتَّاب في هذه الصفحة الموقرة والجميع يتساءل: ما هو دور المرور بعد استلام شركة (نجم) للتحقيق في الحوادث ونظام ساهر.. لماذا لا يفعل مرور الرياض كما فعل مرور الطائف الذين يشكرون على جهودهم في حملة السلامة التي يطبّقونها بعد انتشار وكثرة المخالفات، فقد تم ضبط أكثر من 700 مخالفة قطع إشارة في ثلاثة أيام فقط. كما صرّحوا بذلك، فكم عندنا في العاصمة من تلك المخالفات حتى العمال والناقلات والليموزين يقومون بقطع الإشارة أمامنا ونحن نقف عند الإشارة ولكن من أمن العقوبة أساء الأدب.
كلنا أمل في الله ثم في سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه اللذين لا يألوان جهداً في سبيل خدمة الوطن والمواطن بمتابعة تنفيذ وتطبيق هذا القرار الذي يخدم المواطن من قِبل الجهات المختصة في ذلك ومحاسبة أي جهة تقصر أو تتراخى في ذلك من أجل الصالح العام.
محمد بن عبدالهادي الدوسري - الرياض