اختتمت فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية «28»، التي نفتخر جميعاً بالمشاركة فيها، وفي ترسيخ مفهومها الثقافي والاجتماعي لدى كافة أفراد المجتمع.
حيث يتم فيها ترسيخ عادات وتقاليد وتراث هذا الوطن الغالي، وما يشكّله ذلك من تعريف أبنائنا وبناتنا بتراث الأجداد وكيف أنهم كانوا يقاسون الحياة الصعبة في كل تفاصيلها، أيضاً يأتي هذا المهرجان لتعريف الوفود الرسمية وغير الرسمية والدبلوماسية والمقيمين بقيم وعادات مجتمعنا التي تسهم في زيادة الوعي والتأثير الثقافي.
والمديرية العامة للسجون تشارك دائماً من خلال معرض يتم فيه عرض منتجات النزلاء والنزيلات الفنية والمشغولات اليدوية التي لاقت استحسان ورضا زوّار المهرجان، أيضاً للتعريف بحقوق السجناء وضرورة الأخذ بأيديهم من قبل مجتمعهم.
نتوجه أولاً بالشكر والعرفان لرئاسة الحرس الوطني ورجاله المخلصين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني؛ الذي يقف خلف تطور وازدهار هذا الجهاز العسكري القدير بكافة تخصصاته.
كما يسرني أن أتقدم ببعض المقترحات والرؤى من واقع مشاهداتنا ومشاركاتنا المتكررة بالمهرجان:
- زيادة عدد أيام المهرجان من أسبوعين إلى شهر أو أكثر لتتم الاستفادة من فعالياته وتمكين كافة أفراد المجتمع من جميع مناطق المملكة للحضور وكذلك من دول الخليج العربي، أيضاً ما سيتبع ذلك من فائدة مادية لمن يقومون بالبيع وعرض منتجاتهم.
- أن يكون هناك تقييم لكل المعارض المشاركة بالمهرجان عن طريق لجنة تزور كافة المعارض وتقيّم الأعمال الموجودة فيها، وأن يتم في نهاية المهرجان تسليم الفائزين الأوائل هدايا التميز، هذا بدوره ينمي روح المنافسة بين جميع المشاركين بالمهرجان ويفجّر طاقات العاملين بالمعارض.
مدير إدارة الشؤون العامة بالمديرية العامة للسجون