يقول مسؤولو مركز القياس والتقويم، رداً على وصفي لهم بأنهم مشروع استثماري، بأن المركز أنشئ ليقوم بإجراء اختبار لقياس قدرات الطلبة ومهاراتهم وقياس تحصيلهم العلمي، وهو يعد المركز الوحيد المتخصص في إجراء القياس والتقويم باستقلال إداري ومالي تام، بالإضافة إلى أنه الجهة المسؤولة عن نشر ثقافة القياس والتقويم وتعميمها على المستويين التعليمي والاجتماعي، ويسعى إلى تحقيق العدالة وتساوي الفرص، والمساهمة في رفع كفاءة مؤسساته.
- يا سلام سلّم! طيب المعلمون والمعلمات، لماذا التقويم والقياس وهم متخرجون في الأصل؟؟
شوف يا عزيزي. وزارة التربية والتعليم هي التي اتخذت الاختبار كأحد شروط القبول والمفاضلة، وهي الآن تطبق نفس الشروط على المتقدمين للتدريس على اعتبار أن مهنة لها متطلبات واحدة. أما الآليات التي يطبقها المركز فتقوم على إعداد الاختبارات وفقاً لمعايير محددة ومن ثم تطبيقها وإرسال النتائج للجهات المستفيدة، وما يدفعه المتقدم لاختبارات القياس هو مقابل تكلفة.
- تكلفة؟؟ كل هذه الرسوم، وتقول تكلفة؟؟
نعم، المركز ذو تمويل ذاتي وليست له ميزانية من الدولة، حيث يقابل هذه الإيرادات جملة من المصروفات، وقرار مجلس الوزراء نص على تحصيل مقابل مالي يتناسب مع تكاليف عقد هذه الاختبارات، على ألاّ يكون استثمارياً.
- يعني المركز ليس استثمارياً؟؟
المقتنع يرفع يدّه.