|
كتب - سلطان المهوس:
تحدى موقع موقع «إنسايد وورلد فوتبول» الأسترالي الإلكتروني نفي الشيخ سلمان الخليفة المرشح لانتخابات رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومنصب عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم المقرَّرة يوم الثاني من مايو القادم بالعاصمة الماليزية كوالاللمبور بخرقه لقوانين الانتخابات إبان ترشحه لانتخابات عضو الفيفا أمام القطري محمد بن همام عام 2009م.
وجاء التحدي الأسترالي من خلال نشر فيديو من تلفزيون «إس بي إس» الأسترالي يشير فيه رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم دالي طاهر إلى أن رئيس اللجنة الأولمبية الإندونيسية طلب منه أن يعطي صوته لسلمان بن إبراهيم في انتخابات اللجنة التنفيذية آنذاك بطلب من الشيخ أحمد الفهد، وعندما سأله المراسل التلفزيوني عن المقابل قال بالتأكيد وسيكون هناك مقابل، إلا أن رئيس الاتحاد الفلبيني خوسيه مارتينز قال بشكل واضح: إن هناك جهة طلبت منه التصويت للشيخ سلمان بن إبراهيم مقابل نصف مليون دولار أسترالي على حد زعم الموقع..!
الموقع أيضا أشار إلى أن حملة الشيخ سلمان الخليفة الانتخابية يعمل داخلها موظفون يعملون بالمجلس الأولمبي الآسيوي الذي يرأسه الشيخ أحمد الفهد كما أن المجلس الأولمبي حجز أكثر من خمس وعشرين غرفة في فندق مندرين بماليزيا لفريق الانتخابات لمؤازرة الشيخ سلمان الخليفة وهي المعلومات التي يمكن أن تؤدي إلى فتح تحقيق عاجل من قبل (الفيفا) لاستطلاع الأمر وخصوصاً أن رئيسي الاتحادين الفلبيني والإندونيسي تحدثا مباشرة عن خروقات واضحة وجلية.
ويمكن للأحداث الجديدة أن تضرب حملة الشيخ سلمان الخليفة بمقتل كبير ولا سيما أن العديد من الاتحادات تهاب الدخول والتورط في براثن التشكيك بعد أن أقصى الاتحاد الدولي لكرة القدم القطري محمد بن همام لأسباب قال إنها خرقت نظام الانتخابات إبان حملة ابن همام لرئاسة الفيفا 2011م.
وتبدو الأمـــــور متوترة بشكل كبير جداً ويرى مراقبون أن اعترافات وحقائق يمكن أن تتفجّر بـأي لحظة تكون القشة التي تقصم ظهر الانتخابات بالنسبة للبحريني سلمان الخليفة ومن الممكن أن تهدّد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي فيما لو طلب المرشحون الآخرون من (الفيفا) التحقيق بما أورده الموقع الأسترالي والتحقيق مع رئيسي الاتحادين الإندونيسي والفلبيني وهو الأمر المنتظر ليتكرر سيناريو انتخابات الفيفا من جديد.