مساء اليوم .. وأمام العين الإماراتي سيخوض فريق الهلال لقاء هاما وحساسا للغاية.. تكمن أهميته بسعي الهلال الجاد للمضي في بطولة أبطال آسيا من جهة وللثأر لهزيمته من العين في لقاء الذهاب من جهة أخرى، والخسارة لا قدر الله تعني مغادرة الهلال مبكرا لهذه البطولة واستمرارا في غياب الهلال عن بطولات آسيا التي استعصت عليه كثيرا بعد أن كان حامل لوائها.

مباراة اليوم بالنسبة للاعبي الهلال يجب أن يكون شعارها (نكون أو لا نكون).. وليست جماهيره بحاجة لشحذ هممها من أجل الحضور فهي بالتأكيد ستحضر، لكن الأهم هو شحذ همم اللاعبين وتذكيرهم بأهمية هذه المباراة وما تعنيه لهم ولناديهم، وأن الفوز مطلب ملح وخيار وحيد بالنسبة لهم، علما أن هذه المباراة لن تكون أصعب مما كانت عليه مباراة الإياب أمام الاستقلال الإيراني بحضور ثمانين ألفا من أنصار الاستقلال.. ومن المؤكد أن لاعبين طوّعوا الصعاب بعد توفيق الله في إيران وجيّروا كل شيء لمصلحتهم لن تستعصي عليهم هزيمة العين والثأر منه متى ما كانت روحهم العالية حاضرة وحضورهم الذهني في أوج عطائه وإصرارهم على كسب اللقاء وإسعاد محبي وعشاق ناديهم هدفا وغاية بالنسبة لهم.. إذا، ففي مباراة اليوم لا بديل ولا غنى عن الفوز ولا عذر للاعبي الهلال إن لم يتحقق ذلك، فإن خسر الهلال لا قدر الله فلا وصف لذلك سوى الخذلان من لاعبيه، ومؤكد أنهم بعيدون عن الخذلان ولن يقبلوا بغير النقاط الثلاث بديلا وقد عُرف عن لاعبي الهلال أنهم متى ما وضعوا على المحك كلقاء اليوم الذي يتطلب الفوز وليس سواه، فلن يخذلوا من يقف وراءهم.. ومن يثأر لنفسه على أرضِ خصمٍ عنيد وشرس لن يصعب عليه أن يثأر لنفسه وهو في عقر داره.. وبالتالي فلن يعلى ( العين ) على حاجب ( الهلال )..!

كي لا يتبخر الحلم !!

وضع لاعبو نادي العروبة أنفسهم في مأزق بعد خسارتهم الأسبوع الماضي أمام منافسهم فريق الرياض، فبعد أن كان الفريق على مشارف حسم أمره بالصعود للدرجة الممتازة والمشاركة بدوري جميل الموسم القادم، تأجل الحسم فوضع العرباويين أيديهم على قلوبهم رغم أن الفريق منفرد بالصدارة بفارق نقطتين عن صاحبي المركز الثاني، وبات لقاء الفريق مساء بعد غد الخميس أمام الطائي بالجوف ذا أهمية قصوى بعد أن اقترب منه الخليج والرياض، لذا فمهمة لاعبي العروبة باتت كبيرة وجسيمة وأصبح الفوز مهما للغاية إن أرادوا تحقيق آمال جماهيرهم وآمال أهالي الشمال، فالخسارة من الطائي وفوز الخليج والرياض يعني اختلاف الموازين في الخطوة ما قبل الأخيرة وبالتالي فقدان فرصة التأهل للدوري الممتاز خاصة وأن اللقاءين الأخيرين للمنافسين ليسا صعبين وبالتالي قد يتبخر حلم أبناء الشمال الذين ينتظرون ممثل لهم في الدرجة الممتازة على أحر من الجمر، لذا لا بديل للعروبة عن الفوز أمام الطائي وقد يعلن هذا الفوز إذا ما تحقق تأهل الفريق لدوري جميل في حال تعثر أحد المنافسين أو كليهما.

بين محمد الدعيع محمد نور !!

ما حدث لأسطورة نادي الإتحاد محمد نور ليس بأقسى وأمر مما حدث للأسطورة وعميد حراس العالم محمد الدعيع الذي أجبره سيء الذكر البلجيكي «قريتس» على الاعتزال قبل أوانه وسط صمت هلالي أشبه ما يكون بالمباركة لما حدث لولا حفل التكريم الذي أقيم له فخفف من وطأة الصمت الهلالي!!

لكن الفارق بين ما حدث لنور وما حدث للدعيع أن الأول فضل الاستمرار في غير ناديه رافضا الاعتزال، بينما كان الدعيع وفيا لمحبيه من الهلاليين حينما آثر الاعتزال ورفض العروض التي قدمت له من ألد المنافسين للهلال، وقد ذكر ذلك في حديث تلفزيوني حينما قال: (لم أرغب اللعب لغير الهلال رغم قدرتي على الاستمرار لثلاث سنوات على الأقل وذلك حبا وتقديرا لجماهير الهلال التي أكن لها كل محبة وتقدير).. وهذا بالطبع وفاء لا محدود من الأسطورة محمد الدعيع لجماهير الزعيم التي لازالت وستظل تحفظ له هذا الجميل.

على عَـجَـل

• وما المشكلة إن تم تكريم بطل دوري زين على ملعبه، حتى وإن تكرر الطلب مستقبلا من نادٍ آخر؟! ألا يستحق البطل أيا كان مثل هذا الدلال..؟!

• أستغرب كثيرا تلك التغريدة المرفوضة التي كتبها محمد السراح في تويتر وهو المحسوب على القيادة الرياضية في المملكة..!

• إدارة نا دي الاتحاد أشغلت جماهيرها عن تسريح محمد نور ورفاقه بإثارة مفاوضات الهلال للمولد وآخرين رغم الوعود بسريتها..!

• يقول خبير قانوني في خبر نشر بهذه الصحيفة: (إن قرارات لجنة الانضباط تفتقد للشرعية وبالتالي فإن مابني على باطل فهو باطل) .. وما خفي أعظم وأدهى وأمر..!

• كلما شاهدت اللاعب المتجدد عمر الغامدي تساءلت في نفسي: كيف فرط فيه نادي الهلال..؟!

• مجرد تفكير النادي الأهلي بالاحتجاج على نادي النصر فيه ضرب من (الخيال)..!

• أبارك لأحبتي وأصدقائي في نادي الانطلاق من الجوف فوزهم الكبير على فريق الاعتماد بثمانية أهداف وتأهلهم لنهائيات دورة الصعود لدوري الدرجة الثانية وستكتمل فرحتنا باللعب إلى جوار أشقائهم في نادي القلعة من الجوف أيضا في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم إن شاء الله.