قرأت في عدد الجزيرة رقم 14805 في 1-6-1434هـ ما كتبه الأستاذ عبدالله الطويل والذي قال فيه اختتم السوق الخيري الخامس بمحافظة الغاط الذي رعته حرم محافظ الغاط الأستاذ عبدالله الناصر السديري الأستاذة عبير المرشد ونظَّمته جمعية الأمومة والطفولة بالمحافظة وخصصت ريعه للأسر المحتاجة. وتعليقاً عليه أقول ما أسعد الإنسان الذي يقدِّم الخير والإحسان لأخيه الإنسان يرجو به ثواب الله ورحمته يوم الحساب. قال الله سبحانه وتعالى: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ}، وقال: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر.. الحديث). فجزى الله العاملين بهذا السوق الخيري أعظم الجزاء ووفَّقهم لفعل الخير لإخوانهم المحتاجين، فالله لا يضيع أجر المحسنين.
محمد عبدالله الفوزان - الغاط