وهل تتساوى الحَكايا في الضمير؟ كيف لعابرٍ أن يجزم.. والعِـبرة دوماً بالأثر! من هنا، كان لقصّة اليوم صانع، وصنّاع حَكايا النجاح لا يطيلون البقاء عند نشوة السرد.. طالما أن هناك غاية.. والحشدُ سمعٌ وبصر!
سيّدي القارئ، إن تعلـَّم ساكن الصحراء شيئاً منها، فهو ألا تحُدّ أحلامه حدود. إذاً، الحلم لنا.. في مساحة واقعٍ.. نحن من يسكنُه! الرهان قائمٌ دائماً على تربية الحلم في دواخلنا، ليكون ابناً باراً بأبيه. وما كانت الجامعة قبل أعوام قليلة إلا حلماً.. ومساحة ترجمتها باتساع بيداء! واليوم، يولد الحلم كبيراً.. وتأويله: دهشة الممكن من وقار الغد!
جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.. واقع اليوم.. لكفالة المختلف في غدٍ لا يجيد الانتظار. و(حلم) البارحة أصبح مشهداً.. ونحن اليوم ظافرون. وإذ جال في تأويل الحلم (متعب).. فالحق لكم اليوم أن نشارككم الفخر بمستقبل البنت والولد.
لن يحدثكم كاتب هذه السطور عن ترحاب المكان بالزائر قبل الساكن.. فالشاهد أعتابٌ والمنتمون عونٌ.. وسند. وأظنني سأستأذنكم في توفير عناء وصف ما تكفله التفاصيل (من المُـتاح) لمساحة الطموح، لا لشيء.. سوى لحاجة الراصد لمساحاتٍ، ربّما، لا تكفلها حدود الورق!
الرياض تحتضن منجز اليوم.. وعن جدة والأحساء نسرد قريباً: يقظة الوعد.. وامتثال «الاتجاهين» لاستحقاق الضياء. ولساكن هذه الأرض في كل اتجاه حقٌ مدوّن في العلـَن، ولنا أن نكفل لأنفسنا الأفضل في الغد، وأبناؤنا اليوم نِـد.
في القادم من الحكاية.. أن صنّاع الحياة هُم أبطال مشهدنا.
طالبٌ وطالبة، يؤمنون أن الإنسان أولويّة.. في جامعة تتخصص نـُبلاً في ما لا يقدّر بثمن! وحق على من فيها الوفاء بالقسَمْ، وأن يترجم حلم خادم البيتين.. لتمتثل الحقيقة.. أنْ لدينا اليوم يا وطن: «جامعة.ٌ. لصحّـة وطن».
مدير الخدمات الإعلامية - رئيس تحرير «نبض الجامعة